IMLebanon

القطاع المصرفي مطمئن

اشاعت المواقف التي أطلقها رئيس جمعية مصارف لبنان جوزف طربيه خلال مؤتمر صحافي أمس عرض فيه لنتائج الزيارة التي قام بها وفد مصرفي للولايات المتحدة، جواً من الارتياح عبّر عنه مصرفيون لـ”المستقبل” بقولهم إن “الارتياح الذي لمسته المصارف اللبنانية خلال زيارتها الولايات المتحدة هو نتيجة السياسة الحكيمة التي انتهجها مصرف لبنان بالتعاون مع المصارف، وبالتالي من غير الجائز التصويب على المصرف المركزي وحاكمه في وقت تنال السياسات التي يطبقها ثقة المجتمع الغربي”.

وأضاف المصرفيون: “أخطر ما يمكن أن نواجهه اليوم هو التصويب على السياسة النقدية وتكلفة الاستقرار النقدي، لأن تكلفة عدم الاستقرار تفوق أي تكلفة ندفعها على الاستقرار، وهي تُعتبر أخطر من اندلاع حرب”.

وجاءت مواقف طربيه قبل يومين من اجتماع مجلس النواب الأميركي غداً للتصويت على 3 مشاريع قوانين ضد “حزب الله” في إجراء يتقاطع مع زيارة بدأها قائد الجيش العماد جوزف عون للولايات المتحدة تلبيةً لدعوة تلقّاها من رئيس هيئة الأركان المشتركة في الجيش الأميركي الجنرال جوزف دانفورت، وذلك من أجل بحث سبل مكافحة الإرهاب. ومشاريع القوانين الثلاثة التي سيتم التصويت عليها، (بالإضافة إلى مشروع لفرض عقوبات جديدة على برنامج الصواريخ الباليستية الإيراني في إطار زيادة الضغط على طهران)، هي: مشروع قانون رقم 3329 الذي صوتت عليه لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب بداية الشهر الحالي (عبارة عن تعديلات على قانون منع التمويل الدولي لـ”حزب الله” الذي كان وضع في العام 2015)، مشروع قانون رقم 3342 لفرض عقوبات على أشخاص أو كيانات يثبت ضلوعهم في “انتهاكات للحقوق الإنسانية المعترف بها دولياً، والمرتبطة باستخدام حزب الله لمدنيين كدروع بشرية”، ومشروع قانون يحض الاتحاد الأوروبي على تصنيف “حزب الله” “منظمة إرهابية”.