IMLebanon

تشـدد غير مسبوق في العقوبات الاميركية على “حزب الله”

رات الوكالة “المركزية” انه “ما ان صادق مجلس النواب الاميركي بالاجماع ثلاثة إجراءات ضد “حزب الله”، حتى أقر في اليوم التالي عقوبات على البرنامج الصاروخي الايراني. ليكون الرئيس الاميركي دونالد ترامب قد باشر بالاجراءات العملية للحد من تمدد إيران في المنطقة. الاجراءات لا تقتصر فقط على العقوبات فالادارة الاميركية بصقورها كافة لا تفوت فرصة إلا وتصوب خلالها على إيران و”حزب الله”، والتصريحات في ذكرى تفجير السفارة الاميركية في بيروت أبلغ دليل الى ذلك، فـ”الإدارة العائدة الى المنطقة” تعتمد نهجا جديدا تقلب خلاله الطاولة على إيران وتعيد رص صفوف حلفائها وفقا لمعايير جديدة”.

واشار سفير لبنان السابق في واشنطن رياض طبارة لى أن “هناك تشدداً غير مسبوق في العقوبات على “حزب الله” وإيران خاصة على الصعيد الخارجي، كتقويض مباشر لحركة المحور الفارسي في المنطقة”، مشيرا الى أن “دعوة الدول الاوروبية الى عدم الفصل بين الجناح العسكري والسياسي للحزب، جاء في إطار التمني والحث وللضغط عليهم، كونهم قلقون من انعكاس انسحاب اميركا من الاتفاق النووي على مصالحهم الاقتصادية”.

وعن التخوف من أن تطال العقوبات حلفاء الحزب في لبنان، قال “الكونغرس الاميركي مخوّل تطبيق عقوبات على أشخاص أجانب وليس لبنانيين، وبالتالي لا خوف على حلفاء الحزب من الكونغرس، لكن في المقابل أعطيت للرئيس الأميركي صلاحية تحديد أي إسم له علاقة بالحزب لبنانيا كان أم أجنبيا”.

ولفت الى أن “الضغط الاميركي يهدف الى أولويتين، إيقاف البرنامج الصاروخي الايراني، والحد من نفوذ ايران في المنطقة، وهذه العقوبات أول الغيث”، مشيرا الى أن “الحرس الثوري الايراني ليس مشمولا بكامله بالعقوبات بل مؤسسات داخله بشكل انتقائي”.

وأشار الى أن “بعد أن كانت الشراكة مع إيران مقابل التخلي عن الحلفاء العرب عنوان المرحلة الماضية، جاءت إدارة ترامب لتفرض قواعد لعبة جديدة تعيد العرب الى كنف الحلف الاميركي، وتعيد إيران الى عزلتها العسكرية”.