IMLebanon

زوار دار الفتوى: اللغة واحدة التهدئة والتحلّي بالحكمة

غصّت دار الفتوى لليوم الثالث بالزوّار، أبرزُهم الرئيس أمين الجميّل ورئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع والسفير الفرنسي برونو فوشيه. وقد أجمعَ زوّار الدار على أهمّية التريث وعدمِ اتّخاذ أيّ خطوة رسمية إلى حين عودة الحريري، وأكّد هؤلاء لـ«الجمهورية»: «أنّ اللغة واحدة؛ التهدئة والتحلّي بالحكمة».

وقال الزوّار: “فهِمنا من المفتي دريان أنّ الاتصالات قائمة بين الدار ورئاسة الجمهورية ورئاسة مجلس النواب، والثلاثة في الموجة نفسِها، إجماع على تعزيز روحية التريّث والهدوء، نظراً إلى انّ كلّ طرف يدرك خطورةَ الوضع الذي يمرّ به لبنان ودقّته”.

وأشار هؤلاء الى انّ معظم من أمّوا دارَ الفتوى أصرّوا على الاطمئنان عن الرئيس الحريري والصدمة تغمرهم… إلّا أنّ المفتي لم يُشِر الى ايّ اتّصال مباشر أجراه مع الحريري، علماً انّ المفتي يُراهن على أنّ السعودية لطالما أحبّت لبنان. مِن دون أن يُنكر وجود حلقةٍ مفقودة يَجهلها الجميع وأنه لا يمكن أن تتوضّح إلّا شخصياً من الحريري بعد عودته”.