IMLebanon

عقاب صقر: التسوية الماضية انتهت

قال عضو كتلة “المستقبل” النائب عقاب صقر لصحيفة “الشرق الأوسط”: “إننا على يقين أن طاولة الحوار لا تعقد إلا بعد عودة الحريري الوشيكة، ولا حوار من دونه”، مشدداً على أنه “لا مجال للتعايش مع السلاح بالشكل السابق، ولا حكومة تقبل بأن يبقى السلاح متفلت”.

وأوضح صقر، أنه لا حل للأزمة، إلا بالعودة السريعة لطاولة حوار تبحث الوظيفة العسكرية والأمنية الإقليمية لـ”حزب الله”، والبعدين الأمني والعسكري في الدول العربية والخليج، وخصوصاً باليمن، وتبحث أضرار استخدام السلاح في الداخل خارج إطار المقاومة بشكل يسيء إلى لبنان، ويهدد الأمن الاقتصادي والاجتماعي والسلم الأهلي”.

وقال صقر: “إننا أمام تسوية جديدة؛ كون التسوية الماضية، انتهت. اليوم عنوان التسوية يتمثل برفض السلاح الخارج عن الشرعية، ولا مكان نهائياً له خارج الحدود اللبنانية؛ كون السلاح في اليمن بات يهدد أراضي السعودية”، مؤكداً أنه “لدينا مسؤولية تجاه السلم الأهلي في الدول العربية وسلامة أراضيها، كما ندعو للحوار والسلم الأهلي في لبنان”.

وتوقف البحث على طاولة الحوار اللبنانية قبل سنوات عند مناقشة الاستراتيجية الدفاعية.

وشدد صقر، على أن “الرسالة للحزب الآن أنه يجب أن يتوقف عن التدخل بالأمن العربي، وعليه أن يُفهم إيران أن ورقتها بتهديد الأمن العربي بسلاح الحزب، انتهت صلاحيتها”.

وأكد صقر، أن “لبنان أكبر من مصالح كل فريق الصغيرة، وأصغر من أن يتحمل استراتيجية عسكرية إيرانية لمواجهة العالم العربي، ونحن غير قادرين على أن نكون رأس حربة في مواجهة العالم العربي، ولا يمكن أن يتحول لبنان إلى منصة إطلاق صواريخ على الدول العربية”.

وأكد أن الحزب “معني ببحث وضعه مع إيران وترتيب أوراقه”. وأضاف: “بعد تلميحاته إلى قرب انسحابه من سوريا والعراق بعد انتهاء المعارك، يجب أن ينسحب من التدخل في اليمن، ويتخذ موقفاً نهائياً من خلاياه الأمنية في دول عربية”، مشدداً على أننا نحتاج إلى طاولة حوار كون العالم كما الدول العربية «لا يقبل ضمانات وشيكات بلا رصيد، وعلينا وضع سقف زمني لهذه القضية الشائكة كي نجنب لبنان عقوبات بدأت بعقوبات اقتصادية أميركية، ونخشى عقوبات أخرى”، مؤكداً أنها «صرخة الحريري في الصدمة الإيجابية التي آثارها باستقالته”.