فقد ثلاثة ضباط خبراء في الاتصالات عملهم في البيت الأبيض بسبب الاشتباه في إجرائهم “اتصالات غير مناسبة” مع نساء في فيتنام أثناء جولة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأخيرة في آسيا.
وأفادت صحيفة “The Washington Post” أمس أن تحريات تجري بحق هؤلاء العسكريين، وذلك لوجود أدلة على أنهم خالفوا حظر التجوال.
وصرّح المتحدث باسم البنتاغون مارك رايت في هذا الشأن قائلا :”نحن على علم بهذا الحادث، والتحريات جارية في الوقت الحالي”.
ويعمل هؤلاء الضباط الثلاثة في هيئة تابعة للبيت الأبيض مهمتها ضمانة اتصالات آمنة للرئيس ونائب الرئيس، والعاملين في جهاز الخدمات السرية، ومسؤولين آخرين.
يذكر أن هذا الحادث ليس الأول من نوعه، حيث وجهت في آب الماضي اتهامات إلى أربعة عسكريين يتبعون هذه الوحدة بأنهم أثناء التحضير لوصول نائب الرئيس الأميركي مايكل بنس إلى بنما، أدخلوا عدة نساء أجنبيات إلى المنطقة المغلقة.
وقد أجبر هؤلاء الأربعة على العودة إلى الولايات المتحدة قبل وصول نائب الرئيس الأميركي إلى بنما، وأوقفوا عن عملهم حتى الانتهاء من التحقيق.