IMLebanon

التسوية ستنجح!

ابدت مصادر متابعة لمسار الاتصالات تفاؤلها بنجاح التسوية، مستندة الى الاجواء الدولية غير المسبوقة والداعمة للبنان وللاستقرار فيه، وهذا الدعم هو الذي ساهم بخروج الرئيس سعد الحريري من السعودية، والتريث بالاستقالة، ودعت المصادر الى رصد الاجواء الدولية الايجابية وتحديداً بعد قمة سوتشي الثلاثية بين الروساء بوتين وروحاني واردوغان وزيارة الاسد الى موسكو، والاتصال بين بوتين وترامب ورؤساء اوروبيين وعرب، والتغييرات داخل المعارضة السورية، وابعاد الصقور، وكلها تؤشر الى مسار ايجابي جديد في سوريا سينعكس حتماً على لبنان ونجاح التسوية فيه، ومن هي الجهة القادرة على الوقوف في وجه هذا التحول في سوريا والعراق، كما اشار الى التقارب التركي ـ السوري وتأثيراته على الاكراد، وكلها لمصلحة لبنان.

وقالت المصادر لصحيفة “الديار”: كل المعلومات تؤشر الى نجاح التسوية، الا اذا حصل تطور كبير، وهذا امر مستبعد، فالرئىس ميشال عون قاد المفاوضات بحكمة الرؤساء مع الرئىس نبيه بري، وكل الاطراف اللبنانية دون استثناء مع الاستقرار والحوار، وهذا الامر «قوة ضغط» محلية مدعومة بقوة «ضغط دولية» تجعل من اي قوة وتحديداً السعودية وغيرها عاجزون عن افشال التسوية، واكد ان الامور ستتوضح غداً بعد اجتماعات بعبدا.

واستبعدت المصادر عقد طاولة حوار، مؤكدة ان الامور «ستمشي» بشكل طبيعي وستعود الحكومة الى الاجتماعات قريباً، والجميع سيوافق على الصيغة المقترحة من الرئيس ميشال عون.