IMLebanon

“حزب الله”: الاستقالة وراءنا

ابدت مصادر في “حزب الله” “تفاؤلها بنتائج المشاورات التي اجراها رئيس الجمهورية العماد ميشال عون امس مع القوى السياسية كافة”، مؤكدةً “ان الحكومة ستعقد جلسة الاسبوع المقبل لعرض نتائج المشاورات”.

ونفت المصادر لـ”المركزية” المعلومات المتداولة “عن تغيير في شكل الحكومة وتركيبتها”، الا انها اشارت في المقابل الى “ان “تيار المستقبل” و”التيار الوطني الحر” قد يعمدان الى إدخال بعض التعديلات على الحقائب الوزارية التي يتوليانها لجهة تبديل وزراء بآخرين”.

اما عن “جوهر” استقالة الرئيس سعد الحريري الالتزام بالنأي بالنفس قولاً وفعلاً، كشفت مصادر الحزب “ان هناك اشارات ايجابية لبدء عملية الانسحاب التدريجي من سوريا، لكن من دون ربط ذلك بسقف زمني، طالما ان معظمها اصبح محررا من “داعش” والارهابيين”، وقالت “نحن لسنا هواة حرب. متى انتهت الحرب في شكل نهائي في سوريا سنعود الى لبنان، ومن اليوم الاول لدخولنا الى سوريا قلنا ان حماية لبنان وحماية انفسنا هي التي تُحدد وجهة تحرّكنا. فعندما ينتفي سبب وجودنا في مكان مُعيّن ينتهي دورنا”.

وذكّرت “بأن الامين العام للحزب السيد حسن نصرالله اكد في اطلالته الاخيرة ان لا وجود لعناصر الحزب في اليمن وان الانسحاب من العراق حصل ما دام تنظيم “داعش” قد اندحر في المناطق العراقية التي كانت تحت سيطرته”.

ولم تُبدِ مصادر الحزب معارضتها لتقريب موعد الانتخابات النيابية المقررة في ايار العام المقبل، “فنحن دائماً جاهزون”، الا انها استطردت بالقول “اي تقريب لموعد الانتخابات اذا ما تم الاتّفاق عليه سيكون في اذار المقبل، ما يعني توقيع مرسوم دعوة الهيئات الناخبة قبل ثلاثة اشهر من موعدها اي الشهر المقبل، وهذا امر صعب نظراً لضيق الوقت”، جازمةً “باننا نؤيّد ما يتوافق عليه اللبنانيون”.

وختمت مصادر “حزب الله” “نحن دائماً متفائلون. وما حصل في 4 تشرين الثاني (استقالة الرئيس الحريري من الرياض) اصبح وراءنا”.