IMLebanon

سيامة 10 طلاب من الإكليركية المارونية!

احتفلت الكنيسة المارونية بالسيامة الشدياقية لعشرة طلاب من الإكليريكية البطريركية في غزير- دفعة القديس أُغسطينوس. وترأس الذبيحة الإلهية ورتبة السيامة، في كنيسة مار يوسف في الإكليريكية راعي أبرشية زحلة المطران جوزف معوض، يحيط به رئيس الإكليركية المونسنيور جورج أبي سعد ونائبه الخوري عبده بو ضاهر. وشارك في القداس ورتبة السيامة الشدياقية المطارنة: شكرالله نبيل الحاج ومارون عمار وحنا رحمة، وعميد كلية اللاهوت في جامعة الروح القدس في الكسليك الأب الياس الجمهوري ورئيس مدرسة الحكمة- برازيليا في بعبدا الخوري بيار أبي صالح ولفيف من الكهنة وأهالي الشدايقة الجدد وطلاب الإكليريكية.

وبعد الإنجيل، ألقى المطران معوض عظة تحدث فيها عن نعمة الكهنوت ودرجة الشدياق في الكنيسة ودوره فيها، وقال: “تحتفل الاكليريكية البطريركية في غزير، بالرسامة الشدياقية لفوج السنة الجامعية الخامسة، في هذا الأسبوع الذي نتأمل فيه زيارة العذراء مريم لنسيبتها أليصابات.

وتوجه الى الشدايقة والطلاب الإكليركيين الأحباء، بالقول: “أنتم مدعوون لتنموا فيكم الروحانية الكهنوتية في مسيرة تنشئتكم، من أجل أن تكونوا كهنة وفق قلب الرب. وهذه حاجة للكنيسة وللعالم. فالروحانية الكهنوتية تجعل الكاهن يكرس الوقت الدائم والسخي للصلاة التي هي ضرورة ملحة، للمحافظة على الهوية الكهنوتية ولتنميتها، وتجعل منه المتجرد، الذي يبذل ذاته للعمل الراعوي وللتضامن مع الآخرين، والشاهد لحقيقة الإنجيل المنيرة والثابتة وسط مستجدات العصر، والشاهد لمحبة المسيح الجامعة والرحيمة والمبادرة. ولا بد للكاهن، ويكون عندها قد أنهى مرحلة الإكليريكية، أن يكمل تنشئته الدائمة، لا بالاطلاع فقط على المعطيات الثقافية واللاهوتية الجديدة، بل بصورة خاصة، بتوبة القلب المستمرة، وقراءة حياته على نور المسيح، وهذا ما يعزز تصوره على صورة المسيح الكاهن”.

وفي ختام القداس ورتبة السيامة الشدياقية، ألقى رئيس الإكليركية المونسنيور جورج أبي سعد كلمة شكر فيها “المطران معوض المشرف على الإكليريكية على دعمه وسهره ومحبته من أجل تنشئة صالحة للطلاب الذين يستعدون ليكونوا كهنة في خدمة الرب”. وشكر ايضا “كل من شارك في هذا الإحتفال من أساقفة وكهنة وأهالي المحتفى بسيامتهم”.

والشدايقة الجدد هم: بول مسن، جورج عازار، خليل برقاشي، ربيع عيد، رودي مكرزل، زكي مخايل شربل الخراط، مروان نخول، موسى الحاج ونديم شدياق.