انطلقت جمعيات الرفق بالحيوان وناشطون في مسيرة من منطقة الجناح، وصولا إلى قرب السفارة الكويتية، حيث جرت عملية تسميم للكلاب في نطاق بلدية الغبيري.
وأضاء المشاركون الشموع ورفعوا شعارات منددة بمن قام بـ”هذا العمل المنافي للقانون الذي صادق عليه مجلس النواب هذا العام”.
وقال الناشط البيئي راي دندش في كلمة له: “حتى لا يقول قائل ماذا يفعل هؤلاء المتباكون على حيوان او كلب ينفق بينما محيطها العربي مليء بالأحداث التي يستباح فيها المدنيون والاطفال من فلسطين الى اليمن، الا ان موقفنا لا يتجزأ، رغم افضلية الانسان واولوية حياته.
ولفت إلى أننا “نحن كلنا مخلوقات الله التي دعت اليها الاديان، لا بل تدعو الى اطعام الحيوان والرفق به، وخصوصا الكلاب والقطط التي حرست الانسان وحافظت على مسكنه وممتلكاته”.
وذكّر بـ”المواد القانونية التي تدعو الى الرفق بالحيوان وتعاقب على خرقه، مشيدا ب”الوزراء والنواب والجمعيات التي تتحرك وتتخذ المواقف في هذا المجال”.
وأضاف: “نحن هنا لنستنكر ازهاق حياة الحيوانات الأليفة، ونطالب الجهات المختصة وبلدية الغبيري بفتح تحقيق في قضية قتل وتسميم الكلاب الشاردة، وأن تكون النتيجة واضحة وصريحة تؤدي الى وقف هذا العمل المدان وعدم تكراره والبحث عن حلول عملية تتماشى مع روح القانون والدول المتحضرة، والتي نحن منها، ولا نقبل الا ان نكون مثلها شعبا مثقفا ومضحيا ومدافعا عن ارضه وبيئته واشجاره وثروته الحيوانية”.