IMLebanon

“إطفائيات” الحريري تتحرك بين بعبدا وعين التينة

أشارت مصادر سياسية مطّلعة لـ”المركزية” الى ان “إطفائيات” الرئيس سعد الحريري ستتحرّك، حيث ستكون له في الساعات القليلة المقبلة، اتصالات وحتّى زيارات الى كل من القصر الجمهوري ومقر الرئاسة الثانية، حاملا في جعبته طروحات تساعد في الخروج من عنق الازمة.

ومن الخيارات المطروحة، بحسب المصادر، أولا، إضافة توقيع وزير المال الى مرسوم الأقدمية، في حال ثبت ان هناك تكاليف مالية يرتّبها المرسوم العتيد، خصوصا ان أكثر من جهة مقرّبة من عين التينة اعتبرت في الساعات الماضية أن “إضافة توقيع وزير المال الى المرسوم، التزاما بالدستور ومقتضياته، تشكّل الخطوة الاولى على طريق تسوية الخلاف الحاصل”. ثانيا، توسيع مفاعيل “الأقدمية”، فتشمل ليس فقط ضباط دورة العام 1994، بل أيضا ضباط دورتي 1995 و1996. ثالثا، تجزئة إعطاء “الأقدمية”، فلا يحصل عيلها ضباط الدورة كلّهم، دفعة واحدة، بل يتم إعطاؤهم إياها تباعا، على دفعات.

وهنا، تقول المصادر ان السؤال الذي يفرض نفسه هو “هل ينجح الرئيس الحريري في مسعاه”؟ قبل ان تجيب “اذا كان الإشكال محصورا بالأقدمية وبالترقيات، من الممكن إيجاد تسوية وسطية مرضية للجميع. أما اذا كان ما يحصل يخفي كباشا يحاول فيه الجانبان تعزيز صلاحياتهما ودورهما في نظام الحكم الذي رسمه اتفاق “الطائف”، فإن مهمة الرئيس الحريري قد تكون صعبة وأكثر شقاء وتعقيدا. لننتظر ونر”.