IMLebanon

مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الخميس في 4/1/2018

مقدمة نشرة أخبار “تلفزيون لبنان

الطقس الماطر وزيادة الـTVA حديث الناس وربما معها ايضا الاحتجاجات في إيران والعنف الاسرائيلي في فلسطين المحتلة. وخارج كل هذا متابعة لمسألتين:

– الأولى جلسة مجلس الوزراء ورصد اعتمادات مالية للانتخابات.
– الثانية القضاء وحرية الاعلام وحضور الزميل مرسيل غانم الى قصر العدل في بعبدا.

وغاب مرسوم أقدمية ضباط في الجيش عن جلسة مجلس الوزراء التي انعقدت في أجواء من المعايدات بحلول السنة الجديدة.

وشدد رئيس الجمهورية على صون الحريات فيما ركز رئيس مجلس الوزراء على أهمية القيام بخطوات نوعية لتفريج الوضع العام وهو أكد أن جهدا يبذل في ملف مرسوم الاقدمية للوصول الى حل.

وسجلت في وسط بيروت أجواء جديدة تعيد النبض الى المنطقة في ضوء اهتمام الرئيس الحريري ومؤازرة الرئيس بري ذلك برفع الاجراءات الامنية في محيط مبنى البرلمان.

وغاب عن جلسة مجلس الوزراء ايضا تعيين رئيس وأعضاء لمجلس ادارة تلفزيون لبنان على الرغم من اهمية ذلك انطلاقا من إيمان اللبنانيين بأن تلفزيون لبنان كالجيش اللبناني وهذا ما عبر عنه الممثل يوسف الخال الذي أعلن مبادرة لتقديم عمل درامي هدية دعم للتلفزيون الذي ينطق باسم البلد والناس بكل ما هو حقيقة.

إذن مجلس الوزراء رصد اعتمادات مالية لتأمين الانتخابات النيابية إداريا ولوجستيا.

– مقدمة نشرة أخبار الـ”ام تي في”

الاجتماع الاول لمجلس الوزراء في السنة الجديدة قارب الاشكاليات والملفات الخلافية بأسلوبه القديم، اي انه استعرض عناوين هذه الملفات من دون الخوض في اسبابها او معالجتها. لماذا؟ لأن القاعدة الذهبية المعتمدة تقوم على تغليب استقرار الحكومة ولو على حساب الاستقرار العام، أمنا وتشريعا وثباتا اقتصاديا وسمعة استثمارية. والانجاز الذي تحقق اليوم يقوم ببساطة على ان مجلس الوزراء اجتمع ولم تتخارق مكوناته، كيف؟ على سبيل المثال موضوع تلويح السيد حسن نصرالله بكوكتيل الميليشيات الاممية لمحاربة اسرائيل، وسياحة الخزعلي وابو العباس تم الاطباق عليهما باجابات سريعة لم تقنع اصحابها، فكيف بالوزير السائل؟

خارج مجلس الوزراء الموقف الناقد الاقوى لنصرالله اطلقه الدكتور سمير جعجع الذي اعتبر انه يتصرف وكأن لا وجود لدولة لبنانية، فهو ينظم ويتكلم في امور استراتيجية وأمنية هي حصرا من صلاحية الدولة. اما الموضوع الخلافي الابرز اي مرسوم اقدمية ضباط 1994 فتمت ملامسته بهدوء من قبل الرئيس الحريري مع الرئيس عون، والمخرج الوحيد المحتمل من الأزمة اشرنا اليه امس وهو يقوم على توقيع استلحاقي للمرسوم من قبل وزير المال من دون ان يتم استرجاعه، فيكون الرئيس بري حفظ حق وزيره بالتوقيع من دون ان يتراجع رئيس الجمهورية عما يعتبره عملا قانونيا لا عيب فيه.

– مقدمة نشرة أخبار “الجديد

على توقيت قرار قضائي واحد جاءت غلة الأحكام متوزعة عدليا وعسكريا ويتصدرها اعتراف ابن صيدا بتشغيله من قبل الموساد لاغتيال النائبة بهية الحريري وافتعال ما وصف بالخضة في الداخل اللبناني لضرب السلم الأهلي القرار الظني الذي خطه قاضي التحقيق العسكري الأول رياض أبو غيدا تعمد الإشارة الى التاريخ فقال في صفحته السادسة إن المدعى عليه محمد مصطفى الضابط اعترف بالتخطيط لعملية اغتيال الحريري وذلك بعد استقالة رئيس الوزراء الشيخ سعد الحريري وبتدوين هذا التزامن لدى القضاء العسكري نصبح أمام أول عملية إثباث رسمية على خطة رسمت لبنان بالنار.. بدأت من احتجاز رئيس الحكومة واتجهت نحو المخيمات ومنها إلى تنفيذ عمليات الاغتيال وإذا كان الموساد الإسرائيلي أول الضالعين في الاستعداد للتنفيذ فإن البحث عن المخطط لم يعد يحتاج إلى كثير عناء ويكفي أن نقول شكرا لمملكة الخير في انتظار أن يقرر رئيس الحكومة الإفراج عن بحصة علقت في المجاري السياسية.

وبالانتقال الى من كان سيتلقى عملية التفتيت فإن الزميل مرسيل غانم خرج اليوم بقرار ظني أصدره الإعلام نفسه بحملة تضامن واسعة رافقت مثوله أمام القضاء الذي أرجأ الجلسة إلى الثاني من شباط المقبل لبت الدفوع الشكلية وبتغريدة الانتصار علق الوزيران سليم جريصاتي وجبران باسيل على مثول غانم فأكدا في عبارات متشابهة أن القانون انتصر في ظل قضاء حيادي ومستقل.. وأن الحرية والعدالة انتصرتا معا اليوم. ولم ينسحب النصر على المرسوم الأزمة الذي ظل عالقا في إطار التسويات السياسية والاجتماعات الثنائية من دون أن يحتكم إلى القضاء هذا المرسوم لم يتصدر جلسة مجلس الوزراء اليوم لكن ملائكته كانت حاضرة في اللقاءات الثنائية إذ اكتفى الرئيس سعد الحريري بالحديث عن معالجة لموضوع المراسيم وقال إن هناك جهدا يبذل في هذا الإطار.

مقدمة نشرة أخبار ال “ان بي ان

بين القصرين توزع المشهد الداخلي اليوم، في القصر الجمهوري جلسة اولى هادئة لمجلس الوزراء في العام الجديد لم تخرج عن المرسوم لها في جدول الاعمال، وهي اقرت مبلغ 50 مليار ليرة لاجراء الانتخابات النيابية التي أكل الوقت اصلاحاتها وفق وزير الداخلية نهاد المشنوق.

أما مرسوم الاقدميات فكان طيفه الحاضر الاكبر، بالموازاة على ضفاف الجلسة من خلال دردشة جمعت الرئيس سعد الحريري ووزير المال علي حسن خليل قبل ان يلتقي الحريري رئيس الجمهورية ميشال عون على مدى ساعة ويخرج ليتحدث عن عرض اقتراحات حلول، فهل فصل مسار المعالجة عن العمل الحكومي سيؤتي ثماره؟

وفي قصر العدل وقفة حرية نفذها الاعلام اللبناني مع نفسه اولا قبل تضامنه مع الاعلامي مارسيل غانم، حيث تحولت جلسة الاستماع لغانم الى تظاهرة دعم للحريات وادانة اي محاولة لتقليص مساحتها وتكميم الافواه وتسسييس القضاء وفق ما رفع المشاركون من شعارات.

مقدمة نشرة أخبار ال “او تي في

رغم بعض الضجيج المفتعل، وعلى عكس بعض الصخب المدفوع، كل التطورات والأحداث تأتي كل يوم لتؤكد أن الأمور سائرة كما يفترض المنطق والحق، فضلا عن منطوق القانون ومفهوم المؤسسات.

مثلا، قضية مراسيم ترقية ضباط القوى المسلحة كافة لا تزال عالقة، بعد رد وزير المال مرسوم ترقيات ضباط الجيش، لكن ذلك لم يمنع مجلس الوزراء من الالتئام في جلسة عادية، طبيعية، سليمة ومنتجة.

وهو ما جاء ليؤكد مرة أخرى خطأ كل التحليلات والتسريبات والتشويهات، حول العلاقة المؤسساتية الصحيحة والسوية، بين بعبدا وعين التينة.

على قاعدة أن الرئيس يرأس، وأن المجلس يشرع وهو ما يفتح الباب أمام الحلول إما في السياسة – رغم أن شيئا لم يظهر أو يتحرك فيها بعد – وإما بالقانون وعبر القضاء وهو ما يحتكم إليه الجميع في دولة الحق …

ولأن الشيء بالشيء يذكر، ورغم التشويش والبهورة في الإعلام والسياسة، ورغم محاولات الاستثمار الانتخابي المبكر أو الادعاء السيادي والاستقلالي والبطولي المتأخر جدا.

رغم كل ذلك، ظهر اليوم مجددا، وثبت تكرارا، أن لا بديل عن قضاء عادل نزيه مستقل. قضاء لا يستقوي على صاحب حق في حرية مطلقة، لا حد لها إلا الحقيقة. ولا يستضعف أمام فاجر أو شتام، أيا كان اسمه أو مهنته أو صفته أو ثروته.

هكذا ثبت اليوم، أن البلد بخير، وأن يومه أفضل من أمسه وغده أفضل من يومه وهو لناظره قريب، تماما كما كانت رهاناتنا منذ عقد وحتى أمس واليوم والغد.

مقدمة نشرة أخبار “المنار

كلما ترنح المشهد اعاد رسمه بريشة العارف حقيقة الامور، وكلما تسلل الضجر الى بعض المنتظرين، اطل بروح الامل الواثق من السنن التاريخية والالهية، بان النصر صبر ساعة، وطريق القدس التي مشيناها لن تطول..

انه الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله الذي جال الميادين مثبتا قواعد الاشتباك، وشابكا أكف المقاومين في محطة استثنائية من عمر الامة، قد تتحول الى فرصة تاريخية ان احسنا الحضور..

عبق القدس وفلسطين المختزن بعمته وجبته، فاح أريجا من الثوابت لا المواقف تجاه القضية الفلسطينية وأهلها ومقدساتها الذين لم تبعْهم المقاومة بصفقات ولا مليارات، فيما باعهم البعض ثمنا لعرشه ومعهم دفع مئات المليارات..

القائد المختزن كل الرعب ومعادلاته بوجه الاحتلال، شرح بعضا من مكامن القوة التي تملكها المقاومة على طريق فلسطين من شتى الاقطار، على ان قطار النصر على الارهاب المنطلق بتسارع للاحداث، قد حمل للمقاومة خبرة وقدرة ووحدة قل نظيرها على مدى الايام..

اطلالة اطلقت بوجه المحتل معادلات باتت مبررا لخوفه المترامي، واعطت لمحور المقاومة مؤشرا لمرحلة من التماسك على طريق عهد جديد..

في جديد الفلسطينيين تحية لسيد المقاومين، ووعد بالبقاء على العهد حتى تحرير فلسطين، كامل فلسطين.

وفي جديد الجمهورية الاسلامية الايرانية حاملة شعلة المقاومة ومرتكز جهادها، تظاهرات مليونية نصرة للثورة وقائدها، ورفضا للفتنة ومحركيها، التي أطْفئتْ محركاتها ببراعة الشعب الايراني وسلطاته، حتى تاه الاميركي والاسرائيلي ومعه السعودي من جديد، وباتوا يضربون بالوهم مواعيد جديدة لتأليب الايرانيين..

في لبنان موعد الجلسة الحكومية لم يغير بالمشهد المنتظم على قرار التضامن الحكومي، غاب الملف الخلافي، فاقرت بنود الجلسة، على ان الجميع مقر بضرورة تفعيل المشاورات، لانهاء أزمة الترقيات..

مقدمة نشرة أخبار “المستقبل

الجلسة الاولى لمجلس الوزراء هذا العام اعتبرها رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري بانها رسالة واضحة بأن التضامن الوزاري باق ومستمر، وأن أي خلاف يهون أمام مصلحة البلاد والاستقرار.

وكما قبيل الجلسة عقد الرئيس الحريري بعد انتهائها خلوة مع رئيس الجمهورية ميشال عون اعلن في ختامها أن مسألة مراسيم الضباط قيد المعالجة.

الجلسة التي وضعت خارطة طريق للاشهر الخمسة المقبلة اقرت 50 مليار ليرة لاجراء الانتخابات النيابية المقررة في السادس من ايار المقبل في اشارة الى تاكيد حصول هذه الانتخابات في المواعيد المحددة.

وعلى مسافة غير بعيدة عن القصر الجمهوري كان محيط قصر العدل في بعبدا يشهد لقاء تضامنيا مع الزميل مارسيل غانم الذي مثل أمام القضاء قبل ارجاء الجلسة الى الثاني من شباط المقبل للبت في الدفوع الشكلية التي قدمها وكيله النائب بطرس حرب.

مقدمة نشرة أخبار ال “ال بي سي

لا يملون… ويستمرون يتوهمون ويحاولون… ثلاثة وثلاثون عاما وأربعة شهور، والمحاولات مستمرة… لا يحتملون إعلاما لا يسبح بحمدهم ولا يبخر.

كانت لديهم شاشة واحدة هي الشاشة الرسمية، وإذاعة واحدة هي الإذاعة الرسمية… جاءت شاشة خاصة في منتصف الثمانينات، فكأن انفجارا هائلا حدث في سماء الإعلام اللبناني، تلقفها اللبنانيون وكأن عطشا للإعلام الحي والحيوي كانوا يحتاجون إليه…

منذ ذلك التاريخ بدأ التضييق عليها وتعييرها بأنها غير شرعية، ونسوا أو تناسوا أن شرعيتها من مشاهديها…

ضاقت بها الأرض فتطلعت إلى الفضاء، فكان الجواب الصادم: من هم هؤلاء المجانين الذين يريدون الصعود إلى الفضاء قبل أن تصل الدولة اللبنانية إليه؟

عمليا، هؤلاء المجانين هم هؤلاء المغامرون الذين نقلوا الإعلام التلفزيوني في لبنان من إعلام “الشاشة الواحدة” إلى إعلام “الشاشات”، فانتشر الإعلام التلفزيوني بشكل لم يعهده لبنان. حتى إن جامعات خاصة استحدثت إختصاص الإعلام التلفزيوني بسبب هذه الشاشة…

إنتهى عقد الثمانينات من القرن الماضي ودخلنا عصر التسعينات… الشاشة التي كانت تعير بغير الشرعية، كانت أولى المطالبين بتنظيم الإعلام في لبنان. وليس من باب التباهي القول إن تنظيم الإعلام جاء بسبب المطالبة المتمادية من “ال بي سي آي” بهذا المطلب…

كنا نريد القانون ليكون هناك ملاذ نعود إليه، وحماية من هجمة مسؤول أو نية سياسي في تطويعنا، لكن القانون غالبا ما كان يوضع جانبا إذا لم يكن يناسب هذا المسؤول أو ذاك السياسي.

من يريد أن يصبح رئيسا، كان يريد الـ”ال بي سي آي” أن تكون شاشته. من يريد ان ينجح مع كتلته في الانتخابات النيابية، كان يريد الـ”ال بي سي آي” ان تكون إلى جانبه. من يريد ان ينجح عهده، كان يريد ان تكون الـ”ال بي سي آي” إلى جانبه. من يريد أن تنجح حكومته، كان يريد ان تكون الـ”ال بي سي آي” إلى جانبه.

لا يملون… ويستمرون يتوهمون ويحاولون… الـ”ال بي سي آي” مر عليها حتى الآن خمسة عهود، وهي في العهد السادس… لم يتعلم أي عهد من العهد الذي سبق، أن العهود تمر والـ”ال بي سي آي” باقية، وتتقدم… لم ترهبها مراكز الاستخبارات: لا في البوريفاج ولا في عنجر، كما لم ترهبها مراكز الاستخبارات في الريحانية وفي اليرزة… كذلك لم تخف من عدلية بيروت، وهي اليوم أمام اختبار جديد في عدلية بعبدا…

وفي هذا الاختبار الجديد تقف تحت سقف القانون، لكن مشعل الحرية في يدها… استمعت الى الجميع لكنها لم تسمع من أحد. قيل لها: الموالاة تريح والمعارضة تتعب، لكنها لم تختر ما يريح لأنها كانت تدرك مسبقا ان الموالاة بالنسبة إليهم هي الطاعة…

كان لها شرف تفريغ إنتخابات الـ13 في المئة من محتواها، حين جاء اول مجلس نيابي بعد الطائف بأصوات 13 في المئة من الناخبين، فدفعت أول الأثمان، لكنها لم تؤد فروض الطاعة…

جرى التضييق عليها ماليا لكنها لم تؤد فروض الطاعة… “إستحلى” أحد المرشحين للرئاسة أن تكون الـ”ال بي سي آي” من عدة الشغل ليصل إلى بعبدا ولينجح عهده، لكن رغبته لم تتحقق.

لا يملون… ويستمرون يتوهمون ويحاولون… في الشهر الرابع من العام الثالث والثلاثين من عمر الـ”ال بي سي آي”، نقول للمشتهين وللراغبين: الـ”ال بي سي آي” كيان مستقل تحده من جهة حرية الإنسان والحريات العامة، ومن جهة ثانية القوانين المرعية الإجراء، وإن كانت ترى انها قديمة ورثة، لكنها تناضل من أجل تحديثها، فالحرية والقانون جهاد وتحد يوميان…

كل هذه المشاهد كانت امامنا اليوم في قصر العدل في بعبدا، في وقفة هي محطة من المحطات المشرفة للـ”ال بي سي آي”… فقبلها محطات وبعدها محطات… المهم أنها باقية ما دامت الحرية باقية، شاهدة حية على حرية الإعلام اللبناني وحيويته، ولولا هذه الإعلام لكان لبنان مجرد عقار على شاطئ المتوسط.