IMLebanon

مقدمات نشرات الاخبار المسائية ليوم الجمعة 5/1/2018

مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “لبنان”

كارثة لحقت بعائلة في بيروت قضى فيها ثلاثة وربما أربعة، إذا ما توفيت احدى الذين أصيبوا بحروق وإختناق من جراء حريق في مبنى سكني نشب في الطبقة الثالثة وأوقع الضحايا في الطبقة الرابعة.

القدر حكم بهذه الكارثة غير أن وعي الناس يفترض أن يكون حتى في لحظات الشدة، إذ أن الهروب من الحريق غير متاح صعودا.

وتجري منذ الليل الفائت تحقيقات حول أسباب الحريق وظروفه، وتحديد المسؤوليات، إذا ما كانت هناك مسؤولية على الدفاع المدني في ظل حديث الناس عن تأخر وصول فرقه.
الحريق نشب بعيد الثامنة ليلا، والدفاع المدني وصل بعد ربع ساعة.

رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري تفقد المبنى الذي حصلت فيه الكارثة، ووزير الداخلية نهاد المشنوق أعطى تعليماته بإجراء تحقيق دقيق في الحادث.

الحريق في مبنى سكني أمر وارد لكن التوعية والإرشاد للمواطنين لا تتم على غرار ما هما عند الآخرين في بلدان أخرى.

مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “ان بي ان”

عقدة المرسوم كبيرة دستوريا وميثاقيا ولها علاقة بالطائف الا ان الحل وان وصلت العقدة الى الذروة يبدو مساره الالزامي بالطرح الذي اشار اليه رئيس مجلس النواب نبيه بري، احيلوا المرسوم الى وزير المال لتوقيعه بمعزل عن مناقشة احقية الاقدمية.

يبدو سهلا جدا كسهولة مبدأ افتح يا سمسم، الازمة تراوح مكانها جامدة ولا جديد طرأ عليها ورئيس الحكومة سعد الحريري لم يقدم حتى الساعة اية مبادرة او اقتراح ملموس وبقيت الامور في اطار النوايا، على اي حال فالحريري حظي بمساعدة صديق هو الرئيس بري الذي اختصر الطريق بالتأكيد ان الحل موجود بتوقيع علي حسن خليل عليه وعليه فان الطائف يبقى مصانا ووفيا للتضحيات التي بذلت كثمن للحل وكي لا يكون قرار الدولة عند شخص واحد واذا كان البعض يعتبر ان الدستور والقوانين هي المرجعية للمؤسسات فان تفسير هذا الدستور وفق مصادر معنية للـnbn لا مكان له سوى تحت قبة المؤسسة التشريعية الام ومن يريد ان يحتكم الى الدستور عليه العودة الى مجلس النواب.

وفي شأن متصل اكد نائب رئيس المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى الشيخ علي الخطيب وجوب الالتزام بتوقيع وزير المالية وفقا للدستور كما قرر كبار المشرعين والقانونيين حفاظا على الميثاقية والشراكة، مثنيا على حكمة الرئيس بري والمسؤولية العالية التي طبعت مواقفه افساحا في المجال لمعالجة هذه القضية.

وفيما لم يتصاعد الدخان الابيض من مدخنة ازمة المرسوم كان دخان حريق المدفأة الاسود يخنق ثلاث ضحايا من عائلة واحدة في منطقة الزيدانية بعد ان اندلعت النيران في احدى طبقات المبنى الذي يقطنونه.

مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “المنار”

المواجهة دخلت مرحلة جديدة بعد ان رسم الامين العام لحزب الله خطوطها العريضة..
هكذا قرأ الصهاينة اطلالة السيد حسن نصر الله الاخيرة، مصحوبة بالخشية من الاستنزاف الذي تحدث عنه والذي يمكن أن يكون أقسى من الحرب على الصهاينة..

آن أوان الانتفاضة، هي العبارة التي لم يحتملْها المحللون الصهاينة، فحزب الله وايران مع المقاومة الفلسطينية يمثلون بصواريخيهما تهديدا غير مسبوق للكيان العبري، الذي لن تنفعه كل علاقاته المستجدة بانقاذه من الصوت الفلسطيني ان قرر الثورة..
ثوار فلسطين احييوا اليوم جمعة الغضب بمسيرات في غزة، والضفة على الموعد غدا، رغم وعيد الصهاينة..

ايران على عهدها وموعدها مع القدس وفلسطين، فتظاهرات النصرة للثورة الاسلامية ورفض الفتنة والتدخلات الخارجية، لم تخل من الهتافات لفلسطين وقضيتها الحاضرة في وجدان الايرانيين قبل ان تحضر في تجمعاتهم وشعاراتهم..

ومع شعور الاميركي بالخيبة السريعة من سقوط مؤامرته التي اعدها للثورة الاسلامية مستغلا عناوين مطلبية، كانت النزعة الاميريكية نحو مجلس الامن الدولي في محاولة جديدة للتدخل بالشأن الايراني الداخلي، فكان الصوت الروسي الرافض لهذه الممارسات الاميركي، داعيا الى احترام السيادة الايرانية..

في بلد السيادة لبنان الواقف على مرمى اشهر من الانتخابات، لا زالت أزمة الكهرباء المشكلة الأكبر التي تلامس المعضلة من دون قدرة السلطات المعنية على حلها، بل بشرت مؤسسة كهرباء لبنان بعتمة مقبلة، محملة اضراب الموظفين المسؤولية..

مسؤولية السياسيين الحفاظ على التسوية التي لا بديل عنها كما قال المدير العام للامن العام اللواء عباس ابراهيم.

اللواء الذي طمأن للجهود المبذولة لمكافحة الشبكات الارهابية، حذر ان الشبكات الاسرائيلية في لبنان فاعلة وقائمة وناشطة باستمرار، لكن مكافحتها مستمرة بالتعاون بين مختلف الاجهزة اللبنانية…

مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “المستقبل”

اللبنانيون إستراحوا من إزدحام التسوق في الأيام الأخيرة من العام المنصرم، ليعلقوا مجددا في إزدحام الطقس الماطر.

أما الحياة السياسية فعالقة، وتنتظر حل الخلاف بين رئيسي الجمهورية ميشال عون، والمجلس النيابي نبيه بري، على خلفية مرسوم أقدمية ضباط العام أربعة و تسعين.
وفي عز الإنتظار للحل الذي ينشط على خطه رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري ، أكد الرئيس عون أن هناك مرجعين للمؤسسات الدستور والقوانين، فيما كان الرئيس بري يؤكد أمام زواره أن الإشكالية قابلة للمعالجة، ما دام الأمر يخضع لمواد الدستور والميثاق الوطني.

إقليميا، ولليوم التاسع، تظاهر الإيرانيون في شوارع طهران ضد النظام، مخترقين الطوق الأمني، في وقت حركت الحكومة الإيرانية أنصارها للخروج في مسيرات مؤيدة لها.

والليلة يشهد مجلس الأمن الدولي مواجهة بين روسيا والولايات المتحدة ، بشأن تداعيات الإحتجاجات في إيران. ولكن قبل السياسة، نتوقف عند المأساة التي أدت الى سقوط ثلاث ضحايا في حريق في منطقة الزيدانية.

مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “ال بي سي”

ليس بالضرورة أن يكون كل مثل شائع صحيحا، فمثل: ” إشتدي أزمة تنفرجي ” لا يطابق أزمة ” مرسوم الأقدمية ” بل إن ما يطابق هذا المرسوم مثل معاكس هو ” إشتدي أزمة تنفجري “..

فاشتداد الأزمة بين بعبدا وعين التينة يتجه في مسار الإنفجار، ليس للمرسوم فحسب بل لما هو أبعد من المرسوم الذي وصل إلى مرحلة لم يعد ممكنا ، لا من بعبدا ولا من عين التينة ، التراجع ، فرئيس الجمهورية الذي اعتبر ان المرسوم لا يحتاج إلى توقيع وزير المال ، بدليل أن توقيعه وتوقيع رئيس الحكومة كان سيؤدي إلى نشره في الجريدة الرسمية ، لولا طلب رئيس الحكومة، في اللحظة الأخيرة ، وقف نشره في الجريدة الرسمية ، وما زال واقفا عند هذا الحد .

أما عند رئيس مجلس النواب فالمرسوم يحتاج إلى توقيع وزير المال ” ونقطة على السطر ” .
الرئيس بري يخرج شيئا فشيئا عن الصمت ويدلي بمواقف تؤشر إلى عمق الأزمة ، فيقول : ” هذا التمسك بخرق الدستور يستهدف ضرب الطائف ” ليخرق السقف ويقول : ” هل نسينا أنهم حاربوا الطائف ووقفوا ضده في الماضي ؟ ويضيف : نسي البعض ان اللبنانيين دفعوا مئة وخمسين ألف ضحية ثمنا للطائف لكي لا يكون قرار الدولة عند شخص واحد ” .

هذا الكلام هل يعني توجيه الاتهام إلى بعبدا بخرق الدستور ؟ هل سيمر هذا الكلام مرور الكرام ؟ بعد هذا الكلام ، هل من مكان بعدْ لوساطة ، مازالت غامضة وخجولة ، يقوم بها الرئيس الحريري ؟ رئيس الجمهورية على موقفه ويطالب باللجوء إلى مرجعين : الدستور والقوانين …

إنه القتال بالطائف والدستور والقوانين ، وحين يكون بهذه الثلاثية ، فكيف يمكن ان ينتهي؟ لا أحد يملك جوابا إلى الآن ، والأزمة ترحل من اسبوع إلى اسبوع … هي لا تطرح على طاولة مجلس الوزراء ، ولا تجد حلا خارج مجلس الوزراء ، فهل تكون السبب في تعليق كل الملفات؟

مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “ام تي في”

يقول المثل” اشتدي ازمة تنفرجي” اما عندنا فالازمة السياسية الناتجة من مرسوم الاقدمية لضباط دورة 1994 تشتد يوما بعد يوم دون ان يلوح في الافق ما يشير الى ان الانفراج قريب فالرئيس عون على موقفه وهو يقول ان على من يعترض على المرسوم الذهاب الى مجلس شورى الدولة في المقابل اكد الرئيس بري للmtv انه لن يتراجع ابدا في ملف المرسوم ولن يستبعد ان تستمر الازمة الى الانتخابات النيابية المقبلة وبين الرئاستين الاولى والثانية الرئاسة الثالثة لم تتحرك بعد فمبادرة الحريري لا تزال في اطار التمنيات ما يؤكد ان الظروف الموضوعية لم تنضج بعد لايجاد المخارج والحلول .

ديبلوماسيا السفير السعودي يستمكل زيارته للقيادات اللبنانية وهو التقى الرئيس ميشال سليمان والدكتور سمير جعجع ، مصادر معنية اشارت للـmtv الى ان زيارة معراب تدل على عمق العلاقة ومتانتها بين المملكة العربية السعودية وجعجع وان المملكة تعتبر رئيس حزب القوات حليفا استراتيجيا لها في لبنان .

اقليميا الولايات المتحدة لجأت الى مجلس الأمن في محاولة لمحاسبة المسؤولين الايرانيين عن اعتقال او مقتل متظاهرين خلال الاحتجاجات الاخيرة كما ذكرت الخارجية الاميركية ، توازيا الحوثيون اطلقوا صاروخا باليستيا جديدا فوق السعودية ما اعتبره التحالف العربي دليلا جديدا على تورط ايران في دعم الحوثيين.

مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “الجديد”

نزلت الأرواح الانتخابية على الأرض إيذانا بانطلاق معركة أيار لكنْ وقبل أن تحترق بعض أوراقها كانت عوائل في بيروت تختبر نار الإهمال الذي تسبب بالقضاء على ثلاثة أفراد من البيت الواحد في الزيدانية بينهم طفلان .

هذه المأساة تسببت بتبادل الاتهامات بين التقصير المنزلي ودور فوج الإطفاء وفيما تستمر التحقيقات زار رئيس الحكومة سعد الحريري مبنى العيتاني في الزيدانية معزيا ذوي الضحايا. وفي مراسم الواجبات الانتخابية كانت الماكينات تندفع على جميع الجبهات الحزبية من دون استثناء على ما يؤكده المفتي الانتخابي ربيع الهبر للجديد وفيما رأى الهبر أن القوات هي الأنشط بين المحركات كانت معراب تحتفي بإعلان مرشحها في عالية أنيس نصار بحضور رؤوساء بلديات محسوبة على زعيم الجبل وليد جنبلاط ما أوحى بأن هناك مباركة اشتراكية للترشيح القواتي .

وفي الإشارات الانتخابية جاء اجتماع الرئيس الحريري بالنائب السابق منصور غانم البون ليشكل علامات تساؤل عن تحالف محتمل بين المستقبل وقطب كسروان المحير لخصومه وحلفائه على حد سواء والذي يمسك بوزن انتخابي لم يقرر اسستمثاره بعد . أبعد من الصورة الضابية انتخابيا .. مشهد أوضح إقليميا وعربيا ..

فإيران خرجت الى جمعة التأييد للسلطة .. وفلسطين تظاهرت وحدها دفاعا عن وجودها وما بين الشارعين الفارسي والفلسطيني تجتمع غدا في عمان اللجنة السداسية بشأن القدس والمنبثقة من قرار لمجلس وزراء الخارجية العرب وسط تساؤلات عما ستقرره اللجنة في مواجهة التمادي الاسرائيلي في تهويد المدينة المقدسة وإذا كانت القرارات والخطط العربية الرسمية قد فشلت حتى الان في إرغام ترامب على اعادة النظر في قراره العدواني فماذا في استطاعة لجنة وزارية مصغرة أن تفعل لاسيما أن الرئيس الأميركي تجاهل الجميع وأصر على المضي في عدوانيته تجاه الفلسطينيين عبر قراره وقف المساعدات المالية الأميركية لإضعاف السلطة الفلسطينية وأجهزتها

وتتشكل اللجنة السداسية من وزراء خارجية الأردن وفلسطين ومصر والسعودية والمغرب والإمارات، فضلا عن الأمين العام للجامعة. أي إن معظم هذه الدول يقيم علاقات علنية أو سرية بإسرائيل وهي دول لم تطردْ سفيرا أميركيا أو إسرائيليا واحدا، بل لم تستدع أي منها السفير الأميركي في عاصمتها احتجاجا، مثلما تقتضي الأعراف الدبلوماسية.
فكيف لها أن تتصدى لعملية عدوانية واسعة بتوقيع أميركي إسرائيلي وبتضامن عربي رسمي وغدا فإن مستوى المشاركة سوف يحدد سقف القرار وإذا تخلفت دولة من هذه الدول عن الحضور تكون قد سلفـت ترامب شهادة تقدير على سلب القدس من العرب وعندئذ يستكمل الرئيس الأميركي ما بدأه من إجراءات وأبرزها اليوم تجويع الشعب الفلسطيني والضغط على الرئيس محمود عباس فإما أن يوقع صكك الاستسلام وإما يهدد بقطع المساعدات التي تشكل عصب الرواتب الفلسطينية ..

مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “او تي في”

مجددا نعود الى الكتاب وكتابنا اللبناني الجامع اليوم هو الدستور اللبناني الحالي المنبثق عن وثيقة الوفاق الوطني او اتفاق الطائف وهذا ما لا جدل فيه او نقاش حوله او مزايدة مقبولة في شأنه خصوصا ان الموقف السلبي من الإتفاق المذكور قبل 3 عقود تقريبا لم يقتصر على فريق بل تعداه الى من يدعي استماتتا في الدفاع عنه اليوم ولو لاسباب واسباب ومقدمة الدستور اللبناني الحالي الذي كلف الوصول اليه 150 الف شهيد وأكثر خلال حرب الآخرين بأدوات لبنانية على ارض لبنان تشدد على ان لبنان جمهورية ديمقراطية برلمانية وعلى ان الشعب مصدر السلطات وصاحب السيادة يمارسها عبر المؤسسات الدستورية وعلى ان النظام قائم على مبدأ الفصل بين السلطات وتوازنها وتعاونها ، فصحيح ان الدستور اللبناني الحالي الغى بالنص حكم الشخص الواحد وجعل من مجلس الوزراء مجتمعا السلطة الاجرائية في البلاد لكن لا النص الدستوري ولا روح الوفاق يعنيان باي شكل من الاشكال ان صلاحية اي وزير باتت اسمى من صلاحيات رئيس الدولة ورئيس الحكومة مجتمعين.
وفي هذا السياق مصادر مطلعة اكدت للـotv ان الطائف ناط السلطة الاجرائية بمجلس الوزراء مجتمعا بالتوافق او الاكثرية المطلقة لكنه لم يقض على المرسوم العادي الذي يوقعه الوزير المختص الى جانب توقيعي رئيس الحكومي ورئيس الجمهورية، ولفتت المصادر الى ان خطورة ما صدر عن رئيس مجلس النواب تكمن في محاولة ضرب معقل رئيس من معاقل رئاسة الجمهورية وهو المرسوم العادي وكأنه لا يكفيهم اناطة السلطة اللاجرائية في الطائف بيد مجلس الوزراء بعدما كانت بيد رئيس الجمهورية.

وتسأل المصادر المطلعة هل يضرب الطائف من بيت ابيه في حين يحافظ عليه رئيس الجمهورية؟