IMLebanon

شقير: الهيئات الاقتصادية ستشغل كل محركاتها في 2018

أعلن رئيس اتحاد الغرف اللبنانية رئيس غرفة بيروت وجبل لبنان محمد شقير «أننا كهيئات اقتصادية سنشغل كل محركاتنا وبأقصى سرعة في العام 2018 لاستيعاب السلبيات المتراكمة في الأعوام الماضية ومواكبة الحكومة والبدء بمسيرة النهوض، خصوصاً أن كل العوامل تساعدنا على ذلك».

وكشف شقير في حديث لصحيفة «المستقبل» عن الزيارة التي سيقوم بها الرئيس سعد الحريري إلى غرفة بيروت وجبل لبنان الإثنين المقبل، والتي قال إنها «ستأخذ حيزاً كبيراً لإجراء حوار من القلب إلى القلب بين الرئيس الحريري والقطاع الخاص، بهدف توحيد الرؤية والعمل بشكل متناغم في المرحلة المقبلة لتحقيق المزيد من التعاون بين القطاعين العام والخاص بهدف تحسين مناخ الأعمال وتنشيط الدورة الاقتصادية وزيادة النمو»، مشيراً إلى أن الزيارة ستكون مناسبة أيضاً لتكريم رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي السابق روجيه نسناس.

وتوقف شقير عند حدث مهم نهاية العام الماضي، وهو يعطي إشارة إيجابية على أكثر من مستوى، ويتمثل بت”الاحتفال الضخم والرائع الذي نظمته بلدية بيروت بتوجيهات من رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري، والذي أدخل الحياة إلى الوسط التجاري وأعاد بيروت إلى موقعها الطبيعي والريادي بين أرقى عواصم العالم، معتبراً أن قرار رئيس مجلس النواب نبيه بري بفتح الشوارع المحيطة بمجلس النواب للمشاة وإزالة الحواجز الحديدية أعطى بعداً إضافياً للأجواء الإيجابية المتعلقة بإعادة الحياة إلى الوسط التجاري وإزالة الظلم والغبن عن أكثر من 1300 مؤسسة مختلفة في هذه المنطقة”.

وقال “إن الأمر يعطي إشارة إيجابية حول جدية الحكومة والسلطة السياسية بإعادة الحياة إلى وسط بيروت الذي يُشكل القلب النابض للبنان. كما أن فتح الشوارع يؤكد أن لبنان بات آمناً إلى حد بعيد، وهذا يشجع الاقتصاد ويجذب السياح والمستثمرين، متوجهاً إلى الرئيسين بري والحريري بالشكر والامتنان «على هذه العيدية الكبيرة التي تؤسس لمرحلة واعدة لهذه المنطقة وبيروت ولبنان”.

وكشف شقير عن مشاورات جرت في لقاء جمعه ورئيس بلدية بيروت جمال عيتاني مع الرئيس الحريري، تم خلاله بحث بعض الخطوات لإحياء الوسط التجاري، «والتي ستأخذ طريقها الى التنفيذ قريباً».

ودعا الجميع، وكل من موقعه، إلى التحلي بالروح الإيجابية والعمل بالتكافل والتضامن للنهوض بلبنان الذي يحتاج إلى سواعد الجميع، مبدياً قناعة كبيرة بوجود عوامل كثيرة داخلية وإقليمية ودولية يمكن البناء عليها للذهاب بالبلد إلى مستقبل واعد.