IMLebanon

لبنان على موعد مع “اختبارٍ” سعودي جديد!

أشارت صحيفة “الراي” الكويتية إلى انه فيما يواصل لبنان الرسمي استعداداته للمؤتمرات الثلاثة التي ستُعقد في كل من روما نهاية الشهر المقبل وباريس اوائل نيسان وبروكسيل نهاية الشهر نفسه، وهي مهمة لدعمه، عسكرياً واقتصادياً وفي ملف النازحين، وتتداخل ترجمة نتائجها المالية في جانب منها مع ما ستفضي إليه الانتخابات النيابية وفي جانب آخر مع مدى التزام بيروت فعلياً سياسة النأي بالنفس عن أزمات المنطقة وبقرارات الشرعية الدولية، يبدو أن لبنان سيكون أمام اختبار صعب في 21 الجاري موعد الاجتماع الاستثنائي لمجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي في جدّة للبحث في إطلاق الحوثيين صاروخاً بالستياً على مدينة الرياض.

وإذ تسلّم وزير الخارجية جبران باسيل دعوة الى هذا الاجتماع من السفير السعودي لدى لبنان وليد اليعقوب، فإن الأنظار تتّجه أولاً الى مستوى التمثيل في الاجتماع وثانياً الموقف الذي سيتّخذه لبنان ولا سيما بحال جرى الربط بين «بالستي الحوثيين» و«حزب الله» وإيران.

وما يجعل موقف لبنان تحت المجهر، ان اجتماع جدّة يترافق مع تصاعُد اللهجة السعودية حيال «حزب الله» وطهران.

ولفت في هذا الوقت، قيام السفير السعودي باستكمال جولته على القادة السياسيين، وسط معلومات عن احتمال ان يقوم المستشار في الديوان الملكي في الرياض نزار العلَولا بزيارة قريباً لبيروت، في سياق متابعة الواقع اللبناني عن كثب قبل محطة يُرجّح ان تكون للرئيس الحريري في المملكة في شباط المقبل لتأكيد عودة العلاقة بين البلدين الى طبيعتها.