IMLebanon

باسيل: الحل واحد وهو عودة النازحين السوريين

اعتبر رئيس “التيار الوطني الحر” وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل ان إطالة أزمة النزوح السوري ستؤدي إلى توطين يبدأ مقنعا ثم يتحول الى قائم ودائم بحكم الواقع، مشيرا الى أن الاكلاف كبيرة على كل المستويات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والبيئية بحجم وجود او زوال وطن، لذلك كان التيار الوطني الحر أول من نبه إلى هذا الأمر، وكان رافضا بشكل جذري لإنشاء مخيمات في قلب لبنان.

وإذ لفت إلى التداعيات الاقتصادية والسياسية والأمنية التي يشكلها اللاجئون السوريون، قال: “إن المساعدات التي تأتينا من المجتمع الدولي عبر كافية. ولبنان لا يستحق هذه المعاملة من المجتمع الدولي، لا بحجم المساعدات التي تصل الى صفر كمساعدات مباشرة للبنان، بل كلها مساعدات لم نتردد يوما انها تهدف الى اطالة امد بقاء النازحين السوريين في لبنان ولا تهدف الى تشجيعهم على العودة، بل على البقاء، وهذه جريمة تضاف الى الجريمة الاساسية المرتكبة من المجتمع الدولي”.

باسيل، وخلال افتتاح مركز الابحاث والدراسات في “التيار الوطني الحر” مؤتمره السنوي السابع بعنوان “النزوح السوري في لبنان: تداعيات وحلول”، اعتبر ان “المسؤول الاول هو الحكومة اللبنانية وتقع عليها مسؤولية مواجهة هذه الازمة، ووضع الخطط الكاملة المتكاملة لمعالجتها على ان تأخذ في الاعتبار قدرات لبنان الاقتصادية وخصوصيته وواقعه السياسي الهش وكل توازناته”.

وشدد على أن “الحل واحد وهو عودة النازحين السوريين الى ارضهم ولا حل آخر، لان لبنان اعجز من ان يتعاطى مع هذه الازمة بحلول متنوعة يمكنه ان يتدرج بتطبيقها وان ينفذ سياسات العودة على مراحل، انما لا يمكن ان يفكر بحل آخر، لان اي حل آخر هو مسكن يزيد المرض وهو حل منقوص، وهو شكل من اشكال الاندماج واثره الطويل الامد معروف”.

وكشف باسيل عن “انعقاد مؤتمر للبلديات في 4 ايار المقبل حول موضوع النزوح السوري للاطلاع على تجارب بعض البلديات التي نجحت في ضبط حالات النزوح في نطاقها البلدي.