IMLebanon

الشامسي: قدمنا 61 مليون دولار إلى لبنان

ذكرت صحيفة “اللواء” أن سفير دولة الإمارات العربية المتحدة لدى الجمهورية اللبنانية د. حمد سعيد الشامسي شارك في الاجتماع الثاني عشر لمجموعة كبار المانحين لسوريا» الذي عقده مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA) في بيروت على مدار يومين، بحضور مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية السفير د. أحمد المريخي، وزير الشؤون الاجتماعية بيار بوعاصي، وزير الدولة لشؤون النازحين معين المرعبي إلى جانب وفود من عدة جهات عربية ودولية مانحة.

واستعرض السفير الشامسي خلال الاجتماع تقرير «استجابة دولة الإمارات للازمة السورية» الصادر عن وزارة الخارجية والتعاون الدولي الذي يشير إلى ما تم تقديمه إلى النازحين السوريين، خلال الفترة الممتدة من العام 2012 إلى كانون الأول 2017، مشيراً إلى «أن الدولة قدمت مساعدات في لبنان والدول المستضيفة للنازحين (الأردن، العراق، اليونان، تركيا، مصر) إلى جانب التقديمات داخل سوريا لإغاثة المتضررين من الحرب الجارية هناك.

ولفت إلى «أن الإمارات «قدمت ما يزيد عن 61 مليون دولار إلى لبنان، لمساعدة ودعم الأشقاء السوريين، وكذلك المتضررين اللبنانيين والفلسطينيين في مختلف المناطق وعبر عدة مشاريع»، موضحاً أن «مساعدات المؤسسات والهيئات الخيرية الاماراتية تأتي بالتنسيق مع الحكومة اللبنانية والوزارات المعنية كما البلديات المعترف بها من وزارة الداخلية والبلديات».

وذكر الشامسي «أن المجالات التي تنشط فيها الامارات داخل المجتمع اللبناني منها التعليم، الصحة، الخدمات الاجتماعية إلى جانب المساعدات الموسمية وحملات الاستجابة التي تتجدد في كل عام من أجل تقديم يد العون والمساعدة. وشدد على أن «الامارات مستمرة في مساعداتها التي تهدف من خلالها لمكافحة الفقر والجهل والأمية وتعزيز حقوق الإنسان وتكريس مبادئه دون تمييز التزاماً بتوجيهات قيادة الدولة التي تستكمل «عام الخير 2017» بـ«عام زايد 2018».

وكانت هناك إشادات محلية ودولية بمساعدات الامارات والإيفاء بالتزاماتها أمام المجتمع الدولي ودورها الإنساني والاغاثي في لبنان والذي يترك أثراً طيباً في نفوس الجميع خاصة أنها تعتبر من أنشط الدول في هذا المضمار والأولى لجهة التقديمات الإنسانية.

يُشار إلى أن الامارات قدمت أكثر من 859,134,684 مليون دولار منذ العام 2012 حتى كانون الأول 2017 وفق تقرير «استجابة دولة الامارات للازمة السورية».