IMLebanon

بالصور… توتّر واطلاق نار في “الحدث” والأهالي الى الشارع!

انتشرت وحدات من الجيش اللبناني في منطقة الحدث وسط توتر يسود المنطقة بين عناصر من حركة امل والتيار الوطني الحر، في حين ذكرت الوكالة الوطنية للاعلام ان 4 سيارات رباعية الدفع ودراجات نارية يستقلها مناصرون لحركة امل توقفت في ساحة الحدث وتم اطلاق النار في الهواء، وعلى الاثر نزل مناصرون للتيار الوطني الحر بالسلاح ، فتدخلت مخابرات الجيش وعملت على معالجة الوضع.

وعلّق النائب الان عون على ما جرى في بلدة الحدث معتبراً إياه “مؤشّراً  خطيراً ليس فقط في شكله بل خاصة في مضمونه”.

وأضاف: “لا يجوز لزمرة متهوّرين أن تهدّد بفرط كل ما بُنِيَ من تفاهمات ووئام بين البيئتين خلال ١٢ عاماً. ألم يحن الوقت لوضع حدّ لهذا التصدّع المتدرّج والمتسارع في الوحدة الوطنية!”.

وصدر عن المكتب الاعلامي للنائب ناجي غاريوس البيان التالي: عمد بعض الشبان الى الدخول على دراجات نارية الى بلدة الحدت مثيرين شغبا في المنطقة، ما اثار بلبلة بين الاهالي. اننا واذ نستنكر ما حصل اشد الاستنكار ندعو ابناءنا في بلدة الحدت الى ضبط النفس خصوصا ان الجيش اللبناني والقوى الامنية وعناصر البلدية تنتشر في المنطقة وتضبط الوضع.

وعلّق رئيس بلدية الحدت جورج عون على المعلومات التي تواردت مساء عن اطلاق نار في المنطقة. وقال في حديث لمحطة “الجديد” إن مجموعة من الشبان دخلوا الحدت رافعين أعلام حركة أمل، إلا ان الجهات التي تواصلنا معها قالت ان لا علاقة للحركة بهؤلاء الشبان”.

وأضاف عون “عند دخول هذه المجموعة نزل ابناء الحدت بأسلحتهم الى الشارع، لكننا سرعان ما طالبناهم بالانسحاب، والامور الان تحت سيطرة الجيش والقوى الامنية والوضع امن في المنطقة”. مشددا على انهم حريضون على العيش المشترك.

وفي السياق، غرّد وزير المال علي حسن خليل معلقا على الموضوع “موقفنا واضح بعدم علاقة الحركة بما يجري في الحدث ونركن جميعا الى مرجعية الجيش في حفظ الأمن ونعتبر أن زج اسم الحركة في هذه المسألة يهدف للتشويش على مصالح الناس وعلى القضية الاساسية”.

ويهمنا التأكيد ان التعبير عن الرأي يجب ان يبقى ضمن الاطر السلمية، وامن اهلنا في الحدت ومعهم امن كل ابناء بعبدا ومعهم امن اللبنانيين جميعا، هو خط احمر ممنوع على احد تخطيه.