IMLebanon

تركيا تدعو لبنان إلى التمسك “بالحيادية”

أكد رئيس الحكومة سعد الحريري أننا “نقوم بتنسيق المواقف مع الحكومة التركية بشأن مواجهة أعباء النازحين، خصوصاً بالتحضير لمؤتمر بروكسيل الثاني الذي سيعقد قريباً ايضاً”.

وشكر الحريري رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم خلال المؤتمر الصحافي المشترك لهما في أنقرة “على مسارعة السلطات التركية بتسليم أحد المشتبه بضلوعهم في الاعتداء الارهابي الذي وقع في صيدا قبل أسبوعين”.

وقال: “اتفقنا مع الرئيس يلدريم ايضاً على ان لا مخرج من الأزمة المستمرة في سوريا سوى بحل سياسي يضمن وحدة الاراضي السورية، ويضمن حقوق جميع المواطنين السوريين، وبخاصة حقوق النازحين منهم”.

وأكد الحريري أن “وجهات النظر مع الرئيس يلدريم متطابقة في ما يتعلق برفض حكومتينا رفضاً قاطعاً للإعلان الاميركي للقدس عاصمة لإسرائيل”.

وعرض مع يلدريم “خطة الحكومة اللبنانية لتعزيز الجيش والقوى الامنية التي ستطرح قريباً في مؤتمر روما، كما خطة الاستثمار في البنى التحتية التي ستعرض قريباً ايضا في مؤتمر باريس”، طالبا “دعم الحكومة التركية لمشروعيّ تعزيز الجيش والقوى الامنية وخطة الاستثمار في البنى التحتية، وتشجيعها للقطاع الخاص التركي للمشاركة في خطة الاستثمار التي نتوقع ان يشارك القطاع الخاص بنسبة الثلث تقريبا في تمويلها”.

من جهته، أفاد رئيس الوزراء التركي بأن “هدفنا تطوير البنى التحتية اللبنانية والاسهام في تحقيق الاستقرار في البلاد”، مضيفا  أن ” تطبيق سياسة لبنان الحيادية امر بغاية الاهمية وبحثنا في العلاقات التركية اللبنانية والمواضيع التي تهم كلي البلدين”.

وأكد يلدريم أننا ” قدمنا للرئيس الحريري تفاصيل عملية عفرين الهادفة للقضاء على الارهاب والحفاظ على سلامة مواطنينا واراضينا”.

وأشار إلى أنه “هناك روابط عريقة بين تركيا ولبنان سيتم نقلها الى ارقى المستويات”.

واعتبر أن “حكمة الرؤساء في لبنان جعلت من الأزمة التي عصفت بالبلد آخيراً أن تمر بسلام”.

ورأى أن “تركيا والأردن ولبنان من أكثر البلدان التي تأثرت بالأزمة السورية”.

وأردف يلدريم أننا “سنزيد تعاوننا كما ستكون مشاركتنا فاعلة في مؤتمر “روما” و”باريس”من أجل سلامة لبنان خصوصاً في مجال الأمن”.