أكد الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم ان “حزب الله” يهتم ببناء الدولة القوية والعادلة وما مشاركتنا في المجلس والحكومة والبلديات الا تعبير عن هذا الاهتمام، لافتاً الى ان “اولويتنا المقاومة لكن يوجد بعد الأولوية درجة الأخرى وهي البناء، وبناء الدولة والمقاومة اهتمامان اساسيان لدينا”.
وقال قاسم خلال إطلاق الماكينات الانتخابية للحزب في الجنوب: “لا خيار امامنا الا ان نعالج خلافاتنا باخلاقية واحترام وضمن حدود القانون فالبلد للجميع والمركب لا يحق لاحد ان يسوقه كما يشاء”.
وعن الأزمة الأخيرة أوضح قاسم: ان “الأزمة الأخيرة تسير الى طريقها في الحل المناسب وقد بدأت بعض مؤشرات الحلول الإيجابية بالظهور ومشهد اللقاء في الحدث اليوم شوكة في عيون الذين بدأو يقولون ان التحالفات ستسقط، أقول لهم “موتوا بغيظكم تحالفاتنا باقية وعلاقاتنا متينة”.
وتابع قاسم: ان “بناء الدولة يتطلب تضحية منا من اجل الناس لا ان نتربع على المسؤوليات لنستثمر في الأمور الخاصة”.
وعن القانون النسبي، أشار الى انه “يعطي فرصة لكل من له حيثية شعبية ولو محدودة بحيث يمكن ان تكون هذه الحيثية عدة الاف من الناس فيتمثل في المجلس النيابي ويمكن للوجوه الجديدة ان تصل الى البرلمان من دون منة لاولئك الذين كانوا يصادرون التثميل الشعبي”، وتابع “نحن مسرورون ومرتاحون لهذا القانون لا لانه يعطينا حصة إضافية بل لانه يفسح في المجال امام التمثيل الحقيقي وهو منصف لكل الفئات لانه يمثل من له حيثية شعبية ومرتاحون كثيرا مع حلفائنا عبر هذا القانون”.
وتابع قاسم: “نحن فائزون مسبقا لأننا سنحصل على مقاعد بحسب شعبيتنا، ومتحالفون مع “حركة أمل” في الانتخابات ويبدو ان التحالفات على المستوى الوطني ستتأخر الى ما بعد منتصف شباط فهناك حال من الانتظار”، لافتاً الى ان المقاومة حافظت على البلد من خلال ثلاثي الجيش والشعب والمقاومة”.
وعن موقف وزير الدفاع الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان، قال قاسم: “موقف ليبرمان حول بلوك 9 النفطي هو علامة ممتازة على الخط السياسي الذي اخترناه لان الرؤساء الثلاثة والقوى السياسية اجتمعوا لرفض موقف ليبرمان وللتاكيد اننا ملتحمون فيما بيننا وهذ الرد تفهمه إسرائيل جيدا”، مشيراً الى ان “إسرائيل تفهم جيدا انها تواجه الثلاثي الجيش والشعب والمقاومة الذين يقفون سدا منيعا امام عزة لبنان ونفطه”.