IMLebanon

بو عاصي: لعدم تسييس برنامج الأسر الأكثر فقرا

أوضح وزير الشؤون الاجتماعية بيار بو عاصي أن القرار الذي اتخذه في اعادة تقييم عمل “برنامج دعم الاسر الاكثر فقرا وتخفيض اعداد المتعاقدين والعائلات المستفيدة نابع من واجبه الاخلاقي والسياسي تجاه الاسر الاكثر فقرا والمال العام، موضحا انه “بعد انتفاخ اعداد المتعاقدين مما يقارب الـ250 – 300 شخص الى 711 واعداد العائلات المستهدفة من 44 الف عائلة الى 104 الاف عائلة تهددت استمرارية البرنامج لا سيما بعد تعذر دفع المستحقات للمستشفيات التي باتت تعتذر عن استقبالهم والمدارس التي اصبحت ترفض دخولهم ولولا تدخل وزير التربية مروان حمادة لكانوا حرموا من التعليم هذا العام”.

وشدّد في حديث عبر “صوت المدى” على أن “لا تبرير لهذا الانتفاخ، من هنا تقرر خفض الاعداد بعد دراسات مطولة بهدف تقديم افضل انواع الخدمات بشكل فوري للعائلات المستفيدة بالتعاون مع الجهات المانحة، لافتا الى انه يسعى الى رفع عدد المستفيدين من البطاقة الغذائية من 10000 الى 15000. واوضح ان خدمات البطاقة الغذائية تأخرت شهر ولكنها ستتفعل وسيدفع الشهر المتأخر.
واضاف: “لقد تبين لنا ان هناك 6000 عائلة من اصل 10000 اما تبدلت ظروفها او لا تستحق بطاقة التغذية لذا ستتوقف بطاقاتهم الغذائية ومن دون ايقاف الخدمات الاخرى، وسنستبدلهم بـ 6000 عائلة جديدة”.

وفسّر برنامج التخريج الذي أطلقه مؤخرا ويسعى لاخراج الفقير من حالته، “فبعد دراسة حاجات سوق العمل ستباشر الوزارة بالبرنامج من خلال تدريبهم أو تأمين قروض صغيرة له او مساعدته في نقل معدات ما يساعد على خلق فرص عمل له وبالتالي اخراجه من حالته لادخال عائلات فقيرة اخرى بحاجة الى دعم، مؤكدا انه لا يريد انهاء البرنامج بل تفعيله وتقديم المزيد من المساعدة”.

وأكد على ان “الوزارة لا تتدخل بالمعايير التي تتبع لمنح العائلة هذه البطاقة، فالاستمارات ترسل الى وحدة في رئاسة مجلس الوزراء التي يقيمها وفق المعلومات باعتماد اعلى مستوى شفافية وتجرد، بعيدا عن اي تسييس خصوصا واننا على ابواب الانتخابات”، موضحا لكل من يريد تقديم طلب ان يتوجه الى احد المراكز الانمائية المنتشرة في لبنان ليتابع معه المتعاقدون ويدرسون وضعه لابلاغه بعدها النتيجة بأسرع وقت”.