IMLebanon

بيروتي: القطاع السياحي يعاني

دق الأمين العام لاتحاد المؤسسات السياحية جان بيروتي ناقوس الخطر من “تردّي الأوضاع السياحية بسبب تراجع القدرة الشرائية لدى المواطن اللبناني، ما أثر على السياحة الداخلية، وتراجع الحركة السياحية الخارجية لأننا في موسم غير سياحي”.

لكنه أمل عبر “المركزية”، في “تحسّن الأوضاع السياحية خلال نيسان المقبل في ظل الوعود المقطوعة لدى مكاتب السفر والسياحة بمجيء مجموعات سياحية إلى لبنان من جهة، وإجراء الانتخابات النيابية في أيار المقبل من جهة أخرى، حيث يُتوقع مجيء عدد من اللبنانيين المنتشرين في العالم للمشاركة في هذه الانتخابات وتمضية بضعة أيام في الربوع اللبنانية، وأن تتحسّن القدرة الشرائية في ظل إعادة الحركة الاقتصادية المتأتية من هذه الانتخابات حيث يمكن في هذه الحال أن يظهر التحسّن في الفنادق والمطاعم وغيرها”.

وأكد بيروتي أن “نسبة الحجوزات الفندقية خارج بيروت لا تتعدّى الـ 25 في المئة، كما أن الأسعار تدنّت في العاصمة بسبب تراجع نسبة الحجوزات، كذلك تعرّضت السياحة الشتائية لخسائر كبيرة جراء انعدام موسم التزلّج مع شحّ كمية الثلوج المتساقطة هذا الموسم ما قلّص فرص ممارسة رياضة التزلّج، وهي تعتمد في غالبيّتها على السياحة الداخلية المعدومة كلياً”.

واستغرب بيروتي “استمرار الركود السياحي من جراء الركود الاقتصادي غير الطبيعي، في ظل عدم الاهتمام الرسمي بالمعالجة، بحيث بتنا نطرح السؤال التقليدي “إلى أين؟” لأننا لا نعرف المسار الذي يجب أن نسلكه”.

واعتبر أن “القطاع السياحي يعاني في هذه الأيام بسبب هذا الركود القاتل، لكننا نأمل في أن يكون آذار ونيسان شهريّ تحسّن في هذا القطاع على أن نشهد “فورة سياحية” خلال أيار المقبل موعد الانتخابات النيابية”.