أكد أمين سر تكتل التغيير والاصلاح النائب ابراهيم كنعان انّ “الاصلاح هو بالرقابة على المال العام ومن يريد الوقوف بوجه الفساد يدعم مؤسسات الدولة ويشارك بالرقابة في المجلس النيابي”.
وأشار كنعان بعد اجتماع تكتل “التغيير والاصلاح” برئاسة رئيس التيار الوطني الحر وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل في الرابية إلى أنّ التيار عمل على الاصلاحات “وكنّا نتمنى على الاحزاب التي ترفع مالية الدولة شعارا انتخابيا ان تضع يدها بيدنا في حينه”.
وأضاف كنعان “نثمن ما نسمعه عن عمل للاخذ بالاصلاحات التي عمل عليها في لجنة المال والمجلس”، مشيرا إلى أن “المطلوب هو الذهاب للنهاية من دون الاقتصاص من اصحاب الحقوق وتخفيض ال20% يطبق حيث يمكن”.
ولفت إلى عجم إمكانية تخفيض الرواتب او اعتمادات المؤسسات التي تقوم بواجباتها “وما يجب ان نطاله هي الجمعيات بخلفية تمويل سياسي وطائفي” مؤكدا أنّ التيار كان رياديا على مدى 9 سنوات ليكون هناك موازنة وحسابات، مضيفا أن “الموازنة مطلوبة مع الاصلاحات وهي ليست مادة انتخابية”.
وأشار إلى أنّ من يريد محاسبة التيار بحجة نيته الفساد في الكهرباء فهذه “بدعة”.
وسأل كنعان: “بأي لجنة مناقصات مرّت الصناديق منذ العام 1993؟ من عرقل معامل الكهرباء بعد اقرار قانون البرنامج المقدم من العماد ميشال عون في حينه ولماذا لا نسمع اي سؤال او انتقاد لايقافها؟”
وقال: “نحن تيار سجن ونفي وبقي رأسه مرفوعا وحملات الافتراء التي تشن علينا لن تثنينا عن الاستمرار بالعمل الذي نؤمن به ونقوم به” مشددا على الإستمرار في العمل بقناعاتهم وعملهم الاصلاحي، مشيرًا إلى أنّ “من اوقف معامل الكهرباء اراد استمرار المولدات”.
وشدد كنعان على أن “من يدعي الحفاظ على الحريات ويدعي انه حزب عريق يجب ان يكون تاريخه متماشيا مع هذه الشعارات لا يقوم على وضع الناس بصناديق السيارات”.