IMLebanon

جعجع: بربح الإنتخابات نُفشل محاولات العزل والإستفراد

أكّد رئيس حزب “القوّات اللبنانيّة” الدكتور سمير جعجع أن “المعادلة بسيطة إما البواخر أو الظلمة وكل ذلك لغاية في نفس يعقوب”، مشيراً إلى أنهم “يتكتلون ضد “القوّات” لأنها “أعور أعور بعينو” وعلينا ربح الإنتخابات لإفشال كل محاولات العزل والإستفراد والإضطهاد والملاحقة التي تخاض ضدنا”. وشدد على أنه “في نهاية المطاف الناس هم الحكم في الإنتخابات ولن يصح إلا الصحيح”.

كلام جعجع جاء خلال استقباله وفداً من منسقي وكوادر “القوّات اللبنانيّة” في كسروان في حضور مرشح “القوّات” عن المقعد الماروني في كسروان شوقي الدكاش ومنسق منطقة كسروان المحامي جان الشامي.

وقال جعجع: “صار بدها” أن نستطيع السير على الطرقات فنحن لا نطلب الكثير. “صار بدها” أن نتمكن من الذهاب من بيروت إلى طبرجا في غضون 25 دقيقة بدلاً من ساعتين و25 دقيقة. “صار بدها” أن تحل مسألة الكهرباء فهل رأيتم بلداً في أقصى أدغال أفريقيا ليس لديه كهرباء؟ في لبنان ليس هناك من كهرباء والمعادلة بسيطة إما البواخر أو الظلمة وكل ذلك لغاية في نفس يعقوب”، موضحاً أنه “لم يستطع حتى الساعة فهم تلك المعادلة الغريبة العجيبة”.

وتابع: “صار بدها” أن يكون لدينا مدارس جيدة يمكننا الإستفادة منها لا أن ندفع ضريبة من أجل مدارس لا نقصدها ونعود وندفع من جديد أقساطاً في المدارس التي يمكن لأولادنا التعلم فيها. “صار بدها” أن نستطيع تأمين الإكتفاء لعائلاتنا في نهاية الشهر فهناك من لا يستطيع القيام بذلك. “صار بدها” أن يتمكن الشباب اللبناني من إيجاد فرص العمل في لبنان وألا نضطر إلى تصديرهم إلى الخارج. “صار بدها” أن يكون لدينا دولة فعليّة في لبنان وليس نصف أو ربع دولة لأنه لا يمكن أن نجتزء الدولة فإما دولة أو لا دولة. “صار بدها” أن يكون كامل القرار في يد الدولة. “صار بدها” أن يكون السلاح ضمن نطاق الدولة”، مشدداً على أنه “يجب “القوّات” أن تربح الإنتخابات لكل هذه الأسباب وليس لأجلنا فقط.

وأعلن جعجع أن “هناك من يحاول عزلنا واستفرادنا وإضطهادنا وملاحقتنا ولم أستطع فهم ما هي القوّة القادرة التي تمكنت من جمعهم مع بعضهم البعض ضدنا. يبدو أن القوّة القادرة هي “القوّات اللبنانيّة” لانها بالفعل هي وحدها التي تقف في نهاية المطاف مع الشرعيّة”، مستغرباً “لماذا هم ضد “القوّات” إلى هذا الحد؟ هم ضدها لأنها تعتمد مبدأ “أعور أعور بعينو” وأنتم تلحظون كما جميع اللبنانيين ما يجري داخل الحكومة وكم من مرّة حاولوا إخراج “القوّات” من الحكومة. لماذا؟ أهي تأخذ أي شيء من أمامهم؟ كلا. إلا أن ما تطالب به وتأخذه منهم هو ما يجب أن تأخذه لانه ملك للناس وليس ملكهم. يقولون إن قطع الأرزاق من قطع الأعناق نحن لا نقطع برزق أحد شرط أن تكون هذه الأرزاق شرعيّة”.

وسأل جعجع: “لماذا هم يجتمعون ضد “القوّات؟ لأن اجتماعهم ضدها هو من أسهل الحلول والصعب هو أن يكونوا معها باعتبار أنه “مش هيني الواحد يكون قوات”. ورد جعجع على من يقول إن “القوّات” تحمل السلم بالعرض”: “هذا القول لا ينطبق علينا لأن من يقوم بذلك يكون شخصاً لا دراية له بما يقوم به أو يتدخل في أمور لا تعنيه ولكن نحن لا نحمل السلم بالعرض وإنما نتدخل في أمور تخصّنا باعتبار أن لدينا وكالة من عدد كبير من الناس بدءاً من الموجودين في القاعة ذهاباً باتجاه الشمال والجنوب. ويجب أن نكون أمناء لهذه الوكالة التي تحتم علينا العمل لصالح الدولة فقط حيث لا يمكننا قبول أي سلاح خارج الدولة أو القبول بدويلة إلى جانب الدولة لنكون أمينين لأنفسنا ولرسالتنا”. وأضاف: “نحن لا نحمل السلم بالعرض ولكن لا يمكننا أن نتغاضى عن أمور نراها أمامنا وتبلغ قيمتها مئات الملايين من الدولارات وليس مبلغ 10 ليرات تعطى إلى موظف