IMLebanon

أحمد الحريري يُطلق الماكينة الانتخابية في طرابلس

أطلق الأمين العام لـ”تيار المستقبل” أحمد الحريري الماكينة الانتخابية في عاصمة الشمال – طرابلس، في لقاء حاشد اُقيم في فندق “كواليتي – إن” في طرابلس، في حضور النائبين سمير الجسر وقاسم عبد العزيز، النقيب المرشح نعمه محفوض، منسق عام طرابلس ناصر عدرة، عدد من أعضاء المكتب السياسي والتنفيذي،  وأعضاء وكوادر ماكينة التيار في طرابلس.

 

بدأ اللقاء بكلمة عدرة الذي أكد على “جهوزية الماكينة الانتخابية لخوض الاستحقاق الانتخابي في طرابلس ومواجهة التحديات مهما بلغت”، مستعرضاً أعضاء الماكينة.

 

الجسر: ثم تحدث الجسر معرباً عن فرحتهِ الكبيرة إزاء الحشود “الزرقاء” التي غصت بها القاعة، والتي جاءت تعبر عن جهوزيتها ووفائها لـ”تيار المستقبل”، منوّهاً بالزيارة التي قام بها الأمين العام أحمد الحريري، قائلاً: أغاظهم حضورك، لأنهم أدركوا أنه ليس لهم تيار على مستوى الوطن، ولو كان لديهم تيار على مستوى الوطن لما نطقوا بكلمة واحدة. وأكدنا في كل لقاءاتنا أننا لن نرد على أي شتائم، فنحن قوم متسامحون وعلى خطى الرئيس الشهيد رفيق الحريري “ونقطة عالسطر”. نعم، نحن لدينا كوادر وحزب يعمل ليلاً نهاراً، والأمين العام مسؤول عن استنهاض الكوادر، أعجبهم أم لم يعجبهم، وليس لديهم حل سوى استنساخ سعد الحريري أو الالتحاق به، وعاجلاً أم آجلاً سيلتحقون به لأن “تيار المستقبل” بقيادة الحريري، هو الوحيد الذي لديه مشروع سياسي، أما الباقون فهم يتلطون، ولا يعملون ولا يدعون أحداً يعمل، وحين نعمل يبدأون بالهجوم، ونحن لن نتراجع فالمسيرة مستمرة بقيادة سعد الحريري، نعم الحريري يقول نحن أصحاب مشروع استقرار سياسي وأمني في البلد، وهذا يغيظهم ويقولون إن الرئيس الحريري يستسلم، فليذكرنا هؤلاء “الشطار” بمبادرة واحدة أطلقوها، قرار واحد اتخذوه، لا أحد غير الرئيس الحريري قام بمبادرة واتخذ قراراً، ويحتاجون الكثير للتعلم من هذه المدرسة”.

 

أضاف الجسر: مشروعنا السياسي الأول هو الاستقرار، فمن دونه لا أحد يستطيع أن يقوم بشيء في البلد، لا تنمية ولا يمكن تأمين مصالح الناس، ولذلك نحن مصرّون على الاستقرار، والى جانب هذا الاستقرار فإن الرئيس الحريري يقوم بتحضير مشروع اقتصادي كبير، وهو مشروع مشابه تماماً لمشروع الشهيد رفيق الحريري، ومشروعه يقوم على أعمال البنى التحتية وتوسعتها، وإعادة بناء ما اهترأ منها، والجميع يعلم أن هذا ليس كلاماً، وهو طلب البلديات بأجمعها، لتقدّم ما لديها من حاجات في البنى التحتية وجمعها في 250 مشروعاً، وعملياً فإن عملية اعادة الاعمار ستنتشر على كل التراب اللبناني، ونحن نسأل ماذا فعل الآخرون غير الجلوس خلف وسائل التواصل الاجتماعي والقصف؟ لن نسكت عما نفعله بعد اليوم، وهذه المدينة هي مدينة الوفاء.

 

وختم مخاطباً أعضاء الماكينة الانتخابية “إن يوم 6 أيار سيكون يوماً آخر بفضلكم وحدكم أنتم”.

 

الحريري: أما أحمد الحريري فبدأ كلمته بالقول: ماذا أقول بعد رؤيتي هذا المشهد! “خمسة بعيون الحاسدين”، اسم الله ما شاء الله، وما نراه اليوم هو “تيار المستقبل” بأجمعه، وإذا كان “تيار المستقبل” في الشمال وطرابلس بخير، فنحن نقول إن “تيار المستقبل” في كل لبنان هو بخير”. وأشار إلى أن “الجولات التي نقوم بها، ليست جولات جديدة، فكل بيت دخلناه وكل حيّ مشينا فيه، وكل عائلة استقبلتنا، كل ذلك من باب المحبة، هؤلاء الذين نلتقيهم يعتبرون أن ما يجمعنا به صلة دم ورحم معنا مع الرئيس الشهيد رفيق الحريري”.

 

وتابع “اليوم اجتماعكم هو اجتماع اللبنة الأساسية، هو اجتماع الناس الذين استمروا في إيمانهم بـ”تيار المستقبل”، بالرغم من كل الصعاب، هو اجتماع مع اخوة واخوات سعد الحريري في طرابلس”، مشيراً الى “ان العلاقة بين اهل طرابلس و”تيار المستقبل” ورفيق الحريري فيها شيء ربّاني، ولن يقدروا مهما كانت احقادهم كبيرة ان يتغلبوا على هذه العلاقة الربّانية”.

 

وتوجّه الى الحاضرين بالقول: حين نرى هذا المشهد نصبح أكبر من صغائرهم وأحقادهم، ونحن لن نكون مثلهم، ولن نصبح رقما مثل الارقام الباقية، بل سنبقى على القيَم التي انشأ عليها رفيق الحريري هذا التيار، والمشروع الوطني الذي أرساه لا شبيه له في لبنان.

 

وختم: الرئيس سعد الحريري ما بعد الـ 2005 اصبح وقفاً عاماً لخدمة شعبه، وهو ضحّى كثيراً لنبقى، وسنردّ له التحية ونقول له إن 7 أيار 2018 سيكون اليوم المجيد الحقيقي وسيمحو اليوم المجيد المزيّف في 7 أيار 2008، سيمحوه بإرساء السلام والوفاق الداخلي، وبأن يبقى “تيار المستقبل” التيار الجامع ما بين كل اللبنانيين كي يبقى لبنان بلداً نعيش فيه بحرية وكرامة، وسنسمع الكثير من الشعارات في هذه المعركة، وحروباً كرتونية، ولكن عليهم ان  يعلموا أن “تيار المستقبل” هو الرقم الصعب في لبنان ولن يركع إلا لربّه سبحانه وتعالى. ولائحتنا لائحة كاملة لـ”تيار المستقبل” في هذه الدائرة، وبدعم من العزيز الوزير السابق محمد الصفدي، وفي هذه اللائحة المرشح العلوي والأرثوذكسي والماروني مثل المرشح السنّي”.