IMLebanon

أبي خليل: احتضاننـا للمبادرات يطمئن شركـات النفط

أكد وزير الطاقة والمياه سيزار أبي خليل في اختتام مؤتمر الطاقة المستدامة “من أهداف الـ2020 إلى رؤية الـ 2030” برعاية رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، أن هذا المؤتمر “أظهر للمهتمين وللرأي العام اللبناني مدى التقدم في قطاع الطاقة المتجددة الذي بدأ من فكرة، وهو من أسرع القطاعات نمواً في البلد، ويستقطب الكثير من اليد العاملة وتمويلاً خارجياً”.

أضاف: أطلقنا أكبر مشروع للطاقة المتجددة وذلك فخر لنا. هي مشاريع جديدة لها طابع الريادة في المنطقة والعالم، وهناك قدر من الوعي لدى القطاع الخاص والرأي العام، ونجد اهتماماً غير مسبوق من وزارة الطاقة وكهرباء لبنان باحتضان المبادرات، وهذا أمر يطمئن شركات النفط، وهي تعمل على إعادة نشر جزء من الطاقة النظيفة.

 

وتابع: هدفنا خدمة البلد ورفاهية الإنسان اللبناني، فنحن لا نعمل في السياسة من أجل السياسة فقط، ولا حباً بالمواقع ولا هوساً، بل من أجل حسن إدارة البلاد وتأمين مصالح اللبنانيين.

التوصيات: وأصدر المؤتمر توصيات تلاها نائب رئيس جمعية الطاقة الوطنية اللبنانية غسان الخوري، وجاء فيها:

– أولا: العمل على تأمين المناخ المناسب لنطمئن ونجذب المستثمرين من القطاع الخاص.

– ثانياً: العمل على تشجيع الجامعات على الاستثمار في برامج متخصصة بالطاقة المتجددة لتدريب وتأهيل يد عاملة لبنانية محترفة.

– ثالثاً: دعم الشركات الناشئة لدخول قطاع الطاقة المتجددة من خلال الإضاءة على الفرص الموجودة تقنياً وخدماتياً.

– رابعاً: خلق منصة متخصصة للحوار والتواصل بين القطاع العام والخاص لتأمين وتسهيل تبادل الخبرات والمعلومات.

 

كذلك تم إعلان جوائز الوعي حول الطاقة 2018، بالتعاون مع برنامج الامم المتحدة الانمائي ومركز  IPTللطاقة، خلال فيلم وثائقي تحدث عن الوعي المتزايد حول الطاقة واستهلاكها، مشيراً إلى أن “كثيراً من الشركات تقوم بمبادرات فردية للحدّ من مشكلات الطاقة وإيجاد حلول إيجابية تخدم المجتمع المحلي وتساعد على التخفيف من آثار تغيّر المناخ”.

وأشار رئيس “مركز أي. بي. تي. للطاقة” طوني عيسى أن المشروع انطلق منذ ثلاث سنوات بمبادرة مشتركة من المركز وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، والغاية منه إبراز الجهود المبذولة من قبل المؤسسات والمنظمات في القطاعين العام والخاص في مجال استدامة الطاقة، وحسن الأداء البيئي، وتعزيز مفهوم الاستهلاك المستدام لمصادر الطاقة.