IMLebanon

مصنع سعودي ينجو من انفجار!

حاول قراصنة معلوماتية في آب الماضي “التسبب بانفجار في مصنع سعودي للبتروكيميائيات غير أنهم فشلوا في ذلك بسبب مشكلة في التشفير، بحسب ما أفادت صحيفة “نيويورك تايمز” اليوم.

ورفض المحققون أن “يكشفوا من يقف خلف هذا الهجوم المتطور، لكن جميع المصادر التي تحدثت إليها الصحيفة أكدت أن القراصنة كانوا يسعون الى إحداث انفجار ضخم كان يمكن أن يوقع ضحايا، غير أن مشكلة تتعلق بالشيفرة التي استخدمها هؤلاء المجرمون الإلكترونيون أدت إلى توقف النظام المعلوماتي بدل إحداث انفجار”، بحسب الصحيفة.

ورجحت الصحيفة أن “هذا الهجوم المعلوماتي حصل على دعم احدى الحكومات”. ولم تذكر الصحيفة المصنع المستهدف ولا الدول التي يشتبه في ضلوعها.

وأوضح خبراء في الأمن المعلوماتي أن الصين والولايات المتحدة وإيران وإسرائيل وروسيا لديها القدرات الفنية لشن هجوم معلوماتي في هذا الحجم.