IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار ال “ان بي ان”

حجزت الأم جزءا من الاهتمام الداخلي في عيدها ولكنها لم تحجب كل الانظار عن مسار الاستحقاق الانتخابي وما سيفرزه من كتل في المؤسسة التشريعية الام، ولأن الانتخابات يجب ان تكون شفافة كماء الربيع دعا رئيس مجلس النواب نبيه بري الى حمايتها ليس في الامن فقط بل بصدقيتها ونظافتها والنأي بها عما يمكن ان يشوهها، داعيا الى جعلها فرصة للانتقال بلبنان الى بر الامان. وامام زواره اكد رئيس المجلس ان لوائح الامل والوفاء لا تمثل احتكارا انتخابيا انما العكس هو الصحيح لانه لو كان الامر كذلك لفازت هذه اللوائح بالتزكية، وهذا ما لم يحصل.

على طاولة مجلس الوزراء كان المنتظر ان ترسم مسألة بواخر الكهرباء بتوترها من خارج الجدول ولكن هذا الامر لم يحصل في جلسة الساعات الخمس وحلت مكانه نقاشات لم تكن اقل حدية تتعلق بما سمي برنامج CIP الذي سيقدم لمؤتمر سيدر في باريس لانه غامض ومنقوص وغير مترابط، وابعد من كل ذلك سيجعل هناك التزامات مالية كبيرة ستترتب على لبنان.

وزير المال علي حسن خليل شدد في مطالعة مطولة الحاجة الى تحديد اهداف مشروع البرنامج ودعا الى التدقيق بكل ما يتضمنه وتحديد الاولويات مع الاقتراح بالعودة فيها الى مجلسي الوزراء والنواب. بعدها تمت الموافقة على المشروع مع ادخال بنود عليه في ظل اصرار من الرئيس الحريري، وسيقدم المشروع كورقة تصور مبدئي لدعم المشاريع والبنى التحتية من دون ان يلزم لبنان والمجتمع الدولي بشيء قبل مناقشة بنوده في باريس واقرارها لاحقا حكوميا ونيابيا في ضوء نتائج المؤتمر والاتصالات مع الجهات المانحة.