اعتصم العسكريون القدامى في ساحة الشهداء رفضاً للمادة 43 من مشروع الموازنة، داعين الى عدم اقتطاع جزء من رواتبهم، وذلك تزامناً مع بدء جلسة مجلس النواب لمناقشة مشروع الموازنة 2018 تمهيداً لاقراره. المتحدّث باسم العسكريين القدامى سأل في تصريح له، أين هي الـ85%؟ مشيراً إلى أن أموال المتقاعدين تُسرق.
كما دعا نواب الأمة إلى الحذر لأن العسكريين سيأخذون موقفهم في السادس من أيار في حال عدم تأمين حقوقهم. وأضاف: معنا ورقة مطالب فليتفضلوا بقراءتها ليرفعوا التجزئة ويعطونا حقوقنا.
وبعد قطع طريق ساحة الشهداء، قطع قدامى القوى المسلحة طريق رياض الصلح،فدخل النواب سيرا على الاقدام إلى المجلس النيابي. قطع الطرق تسبب بزحمة سير خانقة تم في نتيجتها تحويل السير عند محلة الصيفي باتجاه برج الغزال، ليعيد عناصر قوى الأمن فتح الطريق لاحقاً بحسب ما أفادت غرفة “التحكم المروري”.
وعلى أثر اعتصام قدامى العسكريين، غرّد وزير المال علي حسن خليل عبر “تويتر” قائلاً: “التزمنا في الموازنة الحفاظ على كامل حقوق المتقاعدين، ولا مَس في ما هو معتمد في تعويضات العسكريين ومخصصاتهم.”
التزمنا في الموازنة الحفاظ على كامل حقوق المتقاعدين، ولا مَس في ما هو معتمد في تعويضات العسكريين ومخصصاتهم.
— Ali Hassan Khalil (@alihasankhalil) March 28, 2018
ولاحقاً، أفادت أوساط قدامى القوى المسلحة بأنهم لن يخرجوا من الشارع والاعتصام وسيبقى مفتوحا حتى نيل مطالبهم.