IMLebanon

شهيب: زمن الوصاية يطل برأسه من خلال أسماء بعض المرشحين

اعتبر النائب أكرم شهيب أن زمن الوصاية المتربص شرا وحقدا بالمختارة عاد ليطل برأسه من خلال أسماء بعض المرشحين الذين تم فرضهم بأوامر أتت من قصر بشار الأسد، ومهما حاولوا أن يبرروا ويجملوا اسماء هؤلاء فتاريخهم وارتباطهم شاهد على ولائهم وانتمائهم لذلك النظام الذي لا هم له سوى قتل شعبه، ومحاولة العودة لفرض قبضته الأمنية والسياسية على وطن الأرز”.

كلام شهيب، جاء خلال لقاء حواري عقدته لجنة العمل النسائي ولجنة العمل الشبابي في منطقة الجرد – عاليه، حيث اكد أن الهدف الأول لسياسة وممارسة النظام السوري وازلامه في لبنان، كان ولا يزال الإستمرار بمحاولة تطويق واضعاف وليد جنبلاط لأنه انتصر لدماء الشهداء من كمال جنبلاط إلى رفيق الحريري وما بينهما من شهداء أبرار، حين اسقط مع كوكبة من المناضلين الوطنيين وصايتهم وخرجوا من لبنان، ولأن وليد جنبلاط انتصر لانتفاضة الشعب السوري الذي رفع الصوت “حرية سلمية” فواجهه النظام القاتل بآلة القتل والتهجير والتفرقة والشبيحة.

وأضاف: ” تحالفنا مع من آمن بما نؤمن به، فكانت لائحة المصالحة مع تيار المستقبل والقوات اللبنانية. ونحن على ثقة بأنه مع صوتكم الحر في 6 آيار هذا الصوت الذي لا يباع ولا يشترى بخدمة وزارية من هنا وهناك، سننتصر مع المختارة لنكمل مسيرة وحلم كمال جنبلاط”.