IMLebanon

فرنجية: تدخل عون بالانتخابات غير مقبول

لفت رئيس تيار المردة النائب سليمان فرنجية الى أن “الرئيس القوي يجمع كل اللبنانيين ويلتف المواطنون حوله من الجنوب إلى الشمال إنما أن يتدخل بالانتخابات وبتركيب اللوائح فهذا أمر غير مقبول”، مشيراً إلى أن “التيار الوطني الحر شنّ حرباً علينا عبر مواقع التواصل الاجتماعي وعبر إعلامهم، لقد وجدوا مساحة مشتركة مع الجماعة الإسلامية والمستقبل ولم يجدوا مساحة مع الأحزاب المسيحية ويعتبرون أنهم يمثلون المسيحيين”.

وقال فرنجية خلال لقائه صحافيين من الشمال: “المبدأ أساس في الحياة السياسية والتحالفات الانتخابية للمردة كانت على أساس المبدأ وليس المصلحة وهذا القانون قد يدفع الأخ إلى طعن أخيه وهو قد كشف نوعية الناس وصنّفهم بين مبدئي وصاحب مصلحة”.

وأضاف فرنجية: “التشاطر والتآمر سيكون سيّد الموقف بعد الانتخابات، فالعديد من المرشحين وعدوا بوزارات بعد الانتخابات وفي 7 أيار ستكون هناك مفاجآت وخصوصاً في احتساب الكسور”.

وأردف: “سندعم بالمستوى ذاته المرشحين اسطفان الدويهي وسليم كرم ونعمل من أجل أن يفوز مرشحونا الثلاثة في زغرتا، والصوت العلوي سيصب لمصلحة فريقنا السياسي وأنا لم أتدخل لا من قريب ولا من بعيد بالترشيحات العلوية إلا أنني مع ألا يشكل المرشح العلوي أي استفزاز لا للعلويين ولا لأهل طرابلس”، لافتاً إلى أنه “لدينا أصدقاء على مساحة الوطن وقد نصل إلى تجمع أو كتلة أو لقاء لأننا نتحدث لغة واحدة”.

وحول موضوع الموازنة، قال: “عطلوها لمدة عشر سنوات لأنه تم ربطها بقطع الحساب واليوم تم التنازل عن هذا الشرط الأساسي أما في قانون الانتخاب فهم في الأصل لم يكونوا معه بل وضعوا عدة اقتراحات قوانين على قياسهم وحسب مصالحهم”.
وعن الوضع السوري أشار فرنجية إلى أنه “لا خوف على سوريا والمخطط التقسيمي لم يعد موجوداً والرئيس السوري قبل الحرب على سوريا رفض التخلي عن محور المقاومة واليوم بعد الحرب لن يقبل بهكذا تسوية، والولايات المتحدة تقاتل في سوريا ليس من أجل احتلال سوريا بل لإيجاد دور لها في المنطقة وللحصول على حصص في البترول وفي إعادة إعمار سوريا”.

وتابع: “من راهن في السابق على الأميركيين يكرر اليوم هذا الرهان علماً أننا دفعنا ثمن التجارب والرهانات في لبنان، وهناك أحلام عند البعض أوصلتهم إلى أن يدفع البلد الثمن”، معتبراً أن “هدف أميركا من الضغط على إيران هو التسوية وإذا حصلت ستكون على حساب هؤلاء المراهنين، وما يهم أميركا هو أمن إسرائيل وليس أمن لبنان أو مسيحيي لبنان وبالنسبة لهم بلدنا هو الوسيلة وليس الهدف”.

وختم: “نرفض الانبطاح ولدينا قدرة كبيرة على الاستيعاب من أجل مشروعنا السياسي ولبنان”.