IMLebanon

إتهام هومنتمن بالتلاعب يُشعل حرب بيانات بين “بيروت” و”الشانفيل”

على اثر إتهام رئيس لجنة كرة السلة في نادي الشانفيل، نظيره غي مانوكيان بتقديم الفوز لفريق بيروت في المواجهة الاخيرة التي جرت بين الفريقين، اشتعلت حرب بيانات بين ناديي الشانفيل وبيروت.

وقد ردّ نادي بيروت في بيان على منّسى جاء فيه: ” بتاريخ 30 آذار 2018 فوجئنا بتصريح للاداري في نادي الشانفيل  السيد ابراهيم منسى يتهم فيه بأن نادي هومنتمن “قدّم” المباراة لنادينا وزعم أنه لديه اثبات على ذلك ،

أمام هذا الاتهام الافترائي الذي لا يمت الى الصحة بصلة والصادر عن اداري في نادي الشانفيل، النادي العريق والصرح التربوي الذي يجب أن يتعلم منه الجميع . وتوضيحاً للحقيقة التي تم تشويهها في التصريح لا لشيء سوى للاضرار بنادينا الذي سجل انتصارات عديدة أمام كافة الاندية المشاركة في البطولة يهمنا أن نجيب و ندلي بالتالي:

1-ان نادي بيروت الذي قدّم أفضل العروض وفاز على نادي الشانفيل أكثر من مرة وحصد نتائج ممتازة تخطت كل التوقعات وكل ذلك بجدارته  وحسن ادارته ، لن يقبل بأي شكل من الاشكال أن يقدّم له أي نادي االهومنتمن أو غيره أي فوز، لان تعب وجهد وسهر ادارته وجهازه الفني ولاعبيه هم العنصر الرئيسي لفوزه على أهم الفرق المشاركة في بطولة لبنان ، كما ولأن تربية وتاريخ كافة أعضاء اللجنة الادارية في النادي وعلى رأسهم الرئيس نديم حكيم لا تسمح بالتلاعب بأية نتيجة لأية مباراة من أي نوع كان.

وان التصريح الافترائي الصادر عن اداري في نادي الشانفيل لا يمكن السكوت عنه لا من قبلنا ولا من قبل أي نادي أو اتحاد أو فريق يشارك في لعبة كرة السلة.

2-ان ادارة نادي بيروت تستغرب بشدة ما صدر عن لسان الاداري بحقها وتعتبر كلامه افترائي وغير صحيح وغير مقبول وانها لن تسمح بأن يكون نادي بيروت جسر لتصفية الحسابات بين نادي الشانفيل ونادي الهومنتمن لان العلاقة بينهما متوترة منذ بدء البطولة.

3-شكل تصريح السيد ابراهيم منسى الاداري في نادي الشانفيل اتهاماً افترائياً بحق نادي بيروت ولجنته الادارية واعضائها ولاعبيها وجهازها الفني ، كما شكل جرماً تعدياً واضحاً على كرامة كل فرد في النادي وأكثر من ذلك فانه يشكل مساً  بكرامة الشرفاء في لعبة كرة السلة وان نادي بيروت قرر اللجوء الى القضاء المختص نتيجة التصريح الذي ألحق أضراراً جسيمة به وشكل جرماً وتعدياً واضحاً لا يجوز السكوت عنهما”.

وردّ منسّى ببيان آخر جاء فيه: فوجئتُ بالبيان الصادر عن نادي بيروت والذي تناولني مع العلم أنني لم أتناول نادي بيروت بل على العكس من ذلك أشدتُ بمستوى  ادارته وجهازه الفني بقيادة المدرب باتريك سابا خلال مباريات الموسم الجاري.وصرّحت حرفياً “ارفض اعتبار اتهامي بأنه يقلّل من شأن ادارة فريق بيروت والجهاز الفني بقيادة المدرب الوطني  باتريك سابا الذي أكن له كل الاحترام  والتقدير على الصعيد الشخصي واعتبره من افضل المدربين المحليين وكنت من أشد  المطالبين بتعيينه مديراً فنياً للمنتخب الوطني ودائماً كنت اتصل به وبرئيس النادي السيد نديم حكيم بعد كل فوز لنادي بيروت على نادي الشانفيل”.

اما اتهامي فهو موجّه حصرياً الى رئيس لجنة كرة السلة في نادي هومنتمن(بيروت) السيد غي مانوكيان  بأنه قدّم الفوز الى فريق بيروت وذلك على أثر رفضي للعرض الذي قدّمه  لي في اتصال هاتفي الاثنين الفائت الساعة 11 و12 دقيقة ليلاً ومن ثم وردتني منه عدة اتصالات صباح الثلاثاء يٍسألني ما اذا كنت وضعت رئيس النادي السيد اكرم صفا في اجواء عرضه وكان جوابي ان هذا العرض لا يعنينا لا من قريب ولا من بعيد.

ولن أدخل في تفاصيل عرض مانوكيان حالياً محتفظاً بها الى لجنة تحقيق في الاتحاد اللبناني للعبة.

كان من الأجدر بادارة نادي بيروت تقديم احتجاج وشكوى عن تلاعب في النتائج على أثر ما صرح به مانوكيان على شاشة التلفزة بعد فوزه على النادي الرياضي حيث قال أنه سيلعب بكامل قوته امام نادي بيروت الثلاثاء ومن ثم سيريح لاعبيه الأساسيين في المباراة التي سيواجه بها نادي الشانفيل السبت 31 آذار الجاري.

أعود وأكرر انه على الاتحاد اللبناني لكرة السلة اعتبار بياني  هذا بمثابة اخبار واجراء تحقيق سريع وجدّي بما حصل واتخاذ الاجراءات المناسبة على مشارف نهائيات بطولة لبنان للدرجة الاولى “.