IMLebanon

هجوم شرس من ريفي على مثلث المشنوق – الحريري – حزب الله

أطلق اللواء أشرف ريفي “لائحة لبنان السيدة” في دائرة الشمال الثانية، والتي تضم راغب رعد وأسامة أمون عن المقعدين السنيين في الضنية ووليد المصري عن المقعد السني في المنية. كما تضم كل من جورج الجلاد عن مقعد روم الأرثوذكس وبدر عيد عن المقعد العلوي وحليم زعني عن المقعد الماروني في طرابلس، بالإضافة إلى كل من علي الأيوبي وخالد تدمري ومحمد سلهب ومحمد قمرالدين واللواء أشرف ريفي نفسه عن المقاعد السنية في طرابلس.

وأطلق ريفي سلسلة تصريحات تخص كل من حزب الله وإيران، حيث اعتبر أن “إيران هي الوجه الآخر لداعش”، مشددًا على أن “الاستهداف الأكبر يأتي من المشروع الإيراني”، ومعربًا عن أسفه لوجود “من وضع نفسه في خدمة هذا المشروع تحت ستار تحالف الأقليات”. واعتبر أن “حزب الله” يعمل لتغيير هوية لبنان، مؤكدًا “لن نقبل بدولة صاحب الزمان فنظامنا ديمقراطي”. وشدد في هذا السياق على وجوب الحفاظ على رئاسة الحكومة من أي استهداف لها ولصلاحياتها، رافضًا أن يتحول رئيس الحكومة إلى ساعي بريد لدى “حزب الله”. وانتقد ريفي الحريري لكونه مرشحًا للانتخابات، متسائلًا “ثلثَي أعضاء هذه الحكومة مرشحون للانتخابات النيابية، فأين هي الحيادية؟ هل ما يحصل هنا طبيعي كما في باقي الدول التي تحترم نفسها؟”

وفي سياق المتصل، اعتبر ريفي أن 6 أيار هو يوم الاستفتاء التاريخي، داعيًا الناخبين إلى التصويت ضد الانبطاح: “صوّتوا لكرامتكم، صوتّوا لدولة العيش المشترك بين المسلمين والمسيحيين، صوتّوا للقرارات الشرعية والعربية”. وأكد أن رأسهم مرفوع أمام من أفلس البلد بمشروعه، معتبرًا أن “يوم 6 أيار سيكون يومًا مجيدًا للانتقام من يوم 7 أيار المشؤوم”. ووجه التحية لأبناء الشويفات الذين دافعوا عن بيروت في وجه زعران “حزب الله”، معتبرًا أن “بيروت عاصمتنا وليست حكرًا على أحد، والدفاع عن بيروت يبدأ من طرابلس والبقاع والشويفات”.

ودعا ريفي الهيئات الوطنية والعربية والدولية أن تجد آلية لمراقبة الانتخابات، “فنحن لا نثق بوزير الداخلية ولا بوزير الخارجية، خاصةً في عملية سير الانتخابات في الخارج وما يمكن أن يحصل فيها من تزوير وهي في طريقها إلى لبنان”. وطالب وزير الداخلية نهاد المشنوق بجواب فوري عن نتائج التحقيق بملف اغتيال الشهيد وسام الحسن، متسائلًا ما إذا كان المشنوق متفاهمًا مع “حزب الله” أم خائفًا منه، وفي كلتا الحالتين “يروح يقعد ببيته أحسنله”.

ووجه ريفي ختامًا التحية للبطريرك صفير والراعي ولوليد جنبلاط، مشددًا على أهمية العيش المشترك: “مطلبنا أن نعيش معاً سنة وموارنة وشيعة ودروز ولن نقبل بتحالفات واتفاقيات أقزام السياسة”.