أعلنت سفارة المملكة المغربية في بيروت انه “بالرغم من الدعوات المتكررة لمجلس الامن بضرورة احترام اتفاق وقف اطلاق النار في الصحراء المغربية، تعمدت قبل ايام قليلة، عناصر من جماعة البوليساريو الانفصالية اقتحام المنطقة العازلة شرق الجدار الامني للصحراء المغربية ونصبت فيها خياما، في خرق واضح جديد لوقف اطلاق النار”.
وأضافت في بيان أن “المملكة المغربية لن تسمح ابدا بأي تغيير للوضع التاريخي والقانوني للمنطقة العازلة التي تعتبر جزءا من ترابها الوطني، وتحذر من ان تحريك اي بنية مدنية او عسكرية او ادارية او ايا كانت طبيعتها لـ”البوليساريو”، من مخيمات تندوف في الجزائر الى شرق الجدار الامني الدفاعي للصحراء المغربية يشكل عملا مؤديا الى الحرب، الشيء الذي يتناقض والعملية السياسية التي تحتاج بالضرورة وفقا للامين العام للامم المتحدة الى “بيئة مواتية ومستقرة”.
واكدت المملكة انها “تحلت حتى الان بضبط النفس وروح المسؤولية العالية بناء على طلب الامين العام للامم المتحدة ومبعوثه الشخصي والمجتمع الدولي، وانها لن تقف مكتوفة الايدي امام تدهور الوضع على الارض”، مشيرة الى ان “هذا التصعيد الجديد، الذي يكتسي خطورة بالغة يرمي الى هدف غير مقبول وغير قانوني يتمثل في تغيير الواقع على الارض وتحوير الوضع القائم في الصحراء المغربية وهو الامر الذي لن يسمح به المغرب ابدا”.