IMLebanon

جعجع: لائحة “بيروت الأولى” 14 آذارية بامتياز

أكّد رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع “أننا فخورون جداً بقدرتنا في خضم البازار الإنتخابي الحاصل على الحفاظ على نقاوة صورتنا وتوجهنا السياسيّ الواضح وعلى خوض الإنتخابات النيابيّة تحت عنوان سياسي عريض”، مشدداً على أن “هناك عددا كبيرا من الأفرقاء الذين يخوصون المعركة الإنتخابيّة من دون عنوان سياسي واضح.

كلام جعجع أتى عقب لقائه، في معراب، لائحة “بيروت الأولى” التي تضم الوزير ميشال فرعون، النائب نديم الجميل، عماد واكيم، جان أرشاك طالوزيان، أفيديس داكسيان، رياض عاقل، كارول نورا خاتشيك بابكيان وألينا نيشان كلونسيان.

وقال: “إن لائحة “بيروت الأولى” هي واحدة من اللوائح الـ”14 آذاريّة” بامتياز التي مثيلاتها قليلة في هذه الإنتخابات النيابيّة، فهي لائحة “ثورة أرز” بكل ما للكلمة من معنى”، موضحاً أن “من يتذكر لائحة إنتخابات 2009 وينظر إلى وجوه أعضاء هذه اللائحة يرى أن من يشكلها هم نفسهم الأفرقاء الذين كانوا يشكلون لوائح “14 آذار” سابقاً.

وتابع جعجع: “نحن نشتكي اليوم من مشاكل عدة إن كان في المواصلات أو المياه أو الكهرباء أو جواز سفرنا أو حتى إنتمائنا الوطني والسبب الذي اودى بنا إلى كل هذه المشاكلة ليس تقنياً مرتبطاً بكل مشلكة بحد ذاتها وإنما عدم وجود دولة فعليّة في لبنان، فعندما يكون جزء كبير من قرار الدولة خارجها لا يمكن اعتبارها دولة فعليّة وهذا الأمر ينعكس على أوجه حياتنا الوطنيّة، السياسيّة والإجتماعيّة كافة والموقف الأول الذي يجب على أي لائحة اعلانه هو إزاء هذه المسألة بالتحديد وذلك لمعرفة من مثلنا يؤيد قيام دولة فعليّة في لبنان ومن لا يؤيد ذلك”.

واستطرد: “من يريد الوصول إلى دولة فعليّة في لبنان عليه الإقتراع لصالح لائحة “بيروت الأولى” لأنها ترفع شعاراً واضحاً إزاء هذه المسألة ونحن نناضل منذ 12 عاماً لكي لا يبقى أي سلاح خارج الدولة اللبنانيّة لأنه السبيل الوحيد لقيام دولة فعليّة وسنكمل هذا النضال”.

وختم جعجع بالتوجه إلى الرفاق القواتيين في دائرة بيروت الأولى، قائلاً: ” أطلب منكم بشكل واضح جداً ان تعطوا صوتكم التفضيلي للمرشح عماد واكيم لأن المرشحين الآخرين على اللائحة، وحتى الرفاق في حزب “القوّات اللبنانيّة” من بينهم، سيعملون على جمع أصواتهم التفضيليّة من بيئات أخرى وشرائح إجتماعيّة مختلفة لذلك عليكم الإلتزام بها القرار من أجل أن نخوض المعركة بالشكل الصحيح وعلى هذا الأمل سنلتقي في 6 أيار وسنحتفل في 7 أيار”.