IMLebanon

ريفي: نحن لسنا أزلاماً بل رجالٌ لها كرامات

اعتبر اللواء أشرف ريفي أن “هذه المعركة ليست إستحقاقاً إنتخابياً بالنسبة لـ”حزب الله” بل تعيين”.

ورأى ريفي عبر حسابه الخاص على “تويتر” أن “هناك إحتمالاً وحيداً لا غير في البقاع الشمالي ونائب واحد قد يتغير إسمه كما أرى نقطة ضعف وحيدة وهي جميل السيد وأتمنى أن لا ينجح في هذا الإستحقاق”.

وأشار إلى انه “لا يوجد لدينا أي شخص معصوم عن الخطأ”، مضيفاً أنه “لقد أصبحنا الطائفة الأضعف إثر عام ٢٠٠٥ رغم أننا نُعّد الطائفة الأكبر في لبنان”.

وتابع ريفي: “لقد نبَّهت قبل خروجي من الحكومة وخلافي مع “تيار المستقبل” أن هناك قرارات خاطئة” لافتاً إلى أن “بعض سُعاة الخير حاولوا التدخل بيننا لإعادتنا الى ما كنا عليه ولكن لا يمكن أن نتحد على خطأ، ومن يخطئ فليُحاسَب”.

وقال: “نحن صنعنا الزعيم ونحن من نغيِّره”، مشيراً إلى أنه “لا يوجد خلاف بيني وبين الرئيس نجيب ميقاتي وهو صديقي على المستوى الشخصي”.

واعتبر أن “لحظة إستقالة الحريري وقفتُ الى جانبه بكل صدق وأمانة، لكنه للأسف لم يكن جدياً” لافتاً إلى ان “الإستقالة كانت فرصته الذهبية للعودة لجمهوره ولكنه أضاعها.”

وأردف: “لا أعلم ما الذي حصل معه أكثر من الذي ظهر عبر الإعلام. لا يحاولنّ أحد إتهامنا بتلفيق الملفات للسعودية فما لديّ أقوله في العلن.”

وتابع ريفي: “نحن لا زلنا على الثوابت التي دفع شهداءنا دماءهم من أجلها والناس ستحاسب في صناديق الإقتراع”، مشيراً إلى أن “هم يعلمون إن كان أشرف ريفي يستطيع أن ينافس ميقاتي والحريري والصفدي وإن كان قد دفع أموالأً لحشد المؤيدين في المهرجانات”.

وأكد أنه “من يراجع خطاباتي يتبين له أن هجومي الأساسي هو على إيران و”حزب الله” وحلفائهم أما إنتقادي لـ”تيار المستقبل” فهو دفاع عن النفس”، مضيفاً: “على من يتهمني بالخيانة أن يضع حداً لإتهاماته، فنحن لسنا أزلاماً بل رجالٌ لها كرامات”.

وقال: “أتمنى لو كنا مع الرئيس سعد الحريري يداً واحدة وأكرر ما قلته في السابق: فليعُد الى الثوابت وسيجدنا الى جانبه كتفاً بكتف”، مشيراً إلى ان “علاقتي بالمملكة العربية السعودية أكبر من مجرد عشاء، واجتمعت بقادة من أعلى المستويات السعودية خلال زيارتي الأخيرة لواشنطن”.

وأضاف ريفي: “لا أنتظر مالاً من أحد ولدينا خطة تعتمد على التمويل من قِبل المرشحين أنفسهم وهذا ما يحصل”، موضحاً أنه “من واجب الدول العربية أن تقيم مشروعاً عربياً للصمود بوجه المشروع الفارسي، وفي حال لم يتم نحن صامدون وسنقوم بواجباتنا بالشكل المطلوب”.

ولفت إلى أن “القيادة المركزية للجماعة الإسلامية تتحمل مسؤولية تحالفاتها وقد حذرتهم من إعادة إرتكاب خطأ بلدية طرابلس في السابق”، قائلاً: “لن أدخل بالتفاصيل فيما خص خالد الضاهر، ولن أقول له سوى سامحه الله”.

وتفاجأ ريفي “بالتصريح الذي صدر عن أوساط خالد الضاهر فيما خص السعودية، لكن كل شيء اليوم أصبح واضحاً لنا وللرأي العام”.

وأشار إلى أن “عدم تحالفنا مع أحد في بيروت يجيب عن سببه الأستاذ رضوان السيد الذي أكنّ له كل الإحترام والمحبة وأتمنى له التوفيق في هذه المعركة”، معتبراً أنه “لا ثأر لطرابلس مع عائلة عيد بل مع “الحزب العربي الديمقراطي”، لافتاً إلى ان “مهمتي الأساسية مع بدر عيد تكمن في إعادة جبل محسن الى طرابلس وطرابلس الى جبل محسن، وهذا الخيار كان هادفاً لأجل هذه المهمة”.

وأكد أن “ما يتم تداوله عن بدر عيد وتصريحاته عن الأسد مفبرك وهو أدلى بتصريحٍ للرأي العام يوضح هذا الأمر، ومرشحنا هو بدر حسين عيد وليس بدر محسن عيد”.

ورأى ان “بيئتنا اليوم تطالبنا بوجوهٍ جديدة وهذا ما سعينا إليه، فمجلس النواب لم يقدم شيئاً لطرابلس خدماتياً وإنمائياً”، مشددا على “الناس أن تعطي فرصة لهذه الوجوه للعمل”، لافتاً إلى أن “معاييرنا تقتضي أن تكون السيرة الذاتية العلمية مميزة، السيرة الأخلاقية مميزة، والسيرة الوطنية مميزة”.