أكد النائب إبراهيم كنعان أنه “في السادس من ايار موعدنا مع تكبير رقعة الزيت التي بدأت في العام 2005 والانتخابات فرصة ليقول الشعب للرئيس عون نحن معك لأنك الامل ولن نسمح لأحد بافشالك”.
وقال كنعان في لقاء في دارة البير ابو جودة في المسقا: “حضوركم اليوم في هذا اللقاء أكبر دليل على ان مجتمعنا يخطو خطواته لتحديد خيارات جدية لاسيما انني لست مرشح وعود بل صاحب تجربة اضعها امامكم وامام كل المتنيين”.
ولفت إلى “أننا قدمنا تجربة انمائية وسياسية وتشريعية نفتخر بها وحولنا الخسارة الى ربح واستعادنا الشراكة والميثاق مع الرئيس القوي لنستعيد الحضور والقرار وتنطلق عجلة الدولة”.
وأضاف: “نتخطى الصعوبات وننجز وباتت لدينا موازنتان في غضون سنتين ولولا الموازنة واستعادة الثقة المحلية والدولية بلبنان لما كان المجتمع الدولي بادر لدعم دولتنا في سيدر 1”.
وقال كنعان: “ضميري مرتاح واذا اولاني المتنيون ثقتهم سأستمر بالعزم نفسه والقناعات نفسها وبقدرة اكبر على الإنجاز”.
وأردف: “لا نؤمن بالاحباط لأننا ابناء القيامة ولن نقبل اليأس في اي ملف بل سنستمر معا بارادة قوية لانجاز ما يطمح اليه المتنيون واللبنانيون”.
واعتبر أنه “بثقتكم سنشكل تكتلا نيابيا داعما للعهد ومؤسسا لمرحلة أفضل من الشراكة وصون الحقوق التمثيلية والاجتماعية والاصلاحية”.
وأشار إلى أنه “كما خرجت المصالحة والموازنة من المتن الشمالي ستخرج انجازات اكبر واكثر”.
وتوجه بالقول لمن يخوض السياسة من المنافسين: “اوقفوا النق لأن تغيير الواقع يكون بالعمل والانجاز لا بالاكتفاء بالمشاهدة او حمل الصافرة ولعب دور الحكم بلا اي مجهود”.
واعتبر ان “كارتيل النفايات عمره منذ العام 1997 يوم كنا في المنفى واكثرية المزايدين اليوم رفعوا يدهم ومددوا لسوكلين يوم قلنا لا وحدنا”.
وقال: “سنقر قانون اللامركزية الادارية والمالية الموسعة ليهتم كل قضاء بمشاريعه ونفاياته ولتقام المعامل”.
ورأى كنعان أن “الامل كبير بهذا العهد والثقة المطلوبة تتخطى الاحزاب والرئيس عون حدوده كل لبنان وكل لبناني يريد وطنا أفضل وغدا أحسن”.
وشدد على أنه “بمنظومة سياسية نظيفة وعسكرية قوية كما اليوم وقضائية مستقلة تقوم بعملها ننقل لبنان مما هو عليه الى ما يصبو اليه اللبنانيون”.