IMLebanon

“التغيير الأكيد” تواصل جولاتها الانتخابية

أكد المرشح زياد الحواط أن “لائحة “التغيير الاكيد” متكاملة متجانسة عكس كل ما قيل ويقال، وما يميزها عن غيرها ان اعضاءها ملتزمون مشروعا ورؤية وخطا واحدا، ونعمل على كسب اكبر عدد من المقترعين المؤمنين بهذا المشروع”.

ولفت، خلال لقاء انتخابي في بلدة كفرمسحون الى “ان قرى وبلدات جبيل بحاجة الى الكثير من الانماء، لان ما قدم لها من مشاريع انمائية اقل بكثير مما قدم لغيرها، وهذا الامر غير مقبول على الاطلاق”.

وشدد على “ضرورة ان نبقى متجذرين بأرضنا والعمل على الحفاظ على الحجر والبشر فيها، ليبقى كل واحد في ارضه والحد من هجرة شبابنا والعمل على تأمين فرص العمل لمواجهة كل من يحاول تغيير صورة لبنان الذي نريده”.

اضاف: “نريد بلدا نعيش فيه بكرامة، السلاح الوحيد فيه بيد الجيش اللبناني والقوى الشرعية اللبنانية، بلدا نعيش فيه مرفوعي الرأس، وليس التوسل لدى المسؤولين والمرجعيات، نريد بناء وطن يستطيع المواطن فيه الحصول على حقوقه دون منة من أحد”.

واكد انه “لم يعد مقبولا بعد انتهاء الحرب في لبنان ان تبقى قرانا ومناطقنا من دون كهرباء، والنفايات مكدسة على الطرق، معتبرا “ان هناك قرارا بعدم بناء الدولة بسبب سياسة السمسرات والصفقات”.

ودعا الى “وضع سياسة تربوية صالحة حديثة ومتطورة في التعليم الرسمي لتخفيف الاعباء عن الاهالي”، كما دعا الى “ضرورة تأمين النقل المشترك لتخفيف زحمة السير والتلوث”، متسائلا: “هل من المعقول، اننا لا نستطيع ايجاد حل لمشكلة السير من نهر الكلب حتى طبرجا”.

ورأى “ان كرامة الشعب اللبناني مهدورة بسبب وجود الدويلة ضمن الدولة، وأقوى منها، مهيمنة على قرارها لتبقى دولة ضعيفة”.

وتابع “اننا قادرون على التغيير وهذا ما شجعنا على التحالف مع حزب القوات اللبنانية، الحزب الوطني المتبني لكل هذه المبادئ. وقد أثبتت الايام وبشهادة الاخصام ان وزراء القوات في الحكومة هم من انجح الوزراء فلا يزايدن أحد عليهم في الموضوع الوطني السيادي”.

من جهته، أكد المرشح النائب السابق محمود عواد، ان “لا أحد يستطيع مصادرة القرار الشيعي في بلاد جبيل، لان جبيل ليست لا النبطية ولا بعلبك. جبيل لها نفس خاص واهلها لديهم الكرامة الوطنية ويحافظون عليها ولا يسمحون لاحد بالاعتداء على كرامتهم أيا كان”.

وقال: “هناك مرشح شيعي من خارج القضاء من بلدة القصير، وكأننا نحن “قصار” او اننا لم نبلغ سن الرشد او بحاجة لرعاية وحماية أحد ليأتي من هو من خارج قضاء جبيل ليترشح عن المعقد الشيعي عندنا. لهذا المرشح نقول، نحن أكبر من كل ذلك نحن لسنا بحاجة لحماية أحد، لا نعتدي على أحد لكننا لا نسمح لأي كان بالاعتداء علينا”.

اما المرشح في اللائحة روحانا صقر، فقد أبدى اسفه للاحتكاك الذي حصل في بلدة مشمش اثناء تعليق صورة للمرشح الحواط وتخلله إطلاق نار، داعيا القضاء “الى القيام بدوره والحفاظ على القانون”، مؤكدا انه “لا يمكن بناء دولة ان لم يطبق القانون”.

وشدد على “ضرورة اعادة النظر في القوانين اللبنانية التي شاخت وأصبحت بحاجة الى تطوير وتعديل”، مستغربا كيف انه يتم سرقة المال العام في هذه الدولة، والدين العام أصبح أكثر من 80 مليار دولار ولا محاسبة لاحد لأسباب طائفية”، معتبرا ان “بناء الدولة يكون بمحاكمة ومحاسبة المفسدين وان يكون القانون فوق الجميع”. ومؤكدا على ان “القوات اللبنانية” هي “الضمانة الحقيقية للعهد بوقوفها الى جانبه ودعمها له”.