IMLebanon

باسيل: لا امكانية لحرب كبيرة في سوريا تغير المعادلة الحالية

أكد رئيس “التيار الوطني الحر” الوزير جبران باسيل أن “لبنان يرفض اي اعتداء كيميائي وهو يرفض الحرب بكل اشكالها ويريد السلام”، مشيراً إلى أنه “من المهم حصول تحقيق عادل وكامل يكشف من يقف وراء الاعتداء في دوما خصوصا انه حصل بالتزامن مع التهديد بالحرب وكأن الامرين متلازمان”.

وقال باسيل عبر حسابه الخاص على “تويتر”: “إذا كان النظام السوري مسؤولا عن الهجوم فليتحمل مسؤولية دولية وليحاكم لكن بالمنطق نسأل: لماذا جهة حسمت معركة لصالحها تريد ان تسبب مشكلة جديدة لنفسها؟”

وشدد على أن “لبنان ضد اي اعتداء على اي دولة عربية”، سائلاً: “فكيف بالحري إذا كان هناك استخدام لأرضه او مياهه او سمائه وهذا موقف مبدئي؟”

وأضاف باسيل: “حزب الله لديه ما يكفي من الحكمة والوعي الوطني والحرص على لبنان حتى يتصرف بالشكل الذي يحمي لبنان والمقاومة ويفوت الفرصة على من يحاول ادخالنا بمشكلة”.

ولفت إلى أنه “لا امكانية لحرب كبيرة في سوريا تغير المعادلة الحالية وما نراه هو ردة فعل متهورة او فشة خلق فأي تغيير في المعادلة يحتاج الى رجال على الارض فمن فاز في سوريا هو المقاتل على الارض في مواجهة المرتزقة والمصطنعين والإرهابيين”.

وتابع: “كمواطن لبناني يهمني ان ارى غارات اميركية على داعش وليس على القصر الرئاسي السوري اما النظام فيحاسبه شعبه ضمن اصلاح سياسي ديمقراطي”، قائلاً: “كفى اللبنانيين مراهنات خيالية على امور تعيد ادخالنا في الخطأ”.

وأشار باسيل إلى أن “لبنان تحرك للتقدم بشكوى بسبب خرق اجوائه وفي حال التمادي يجب اتخاذ القرار المناسب سياسيا في مجلس الوزراء وعسكريا في المجلس الاعلى للدفاع”.

وأضاف: “للقدس رمزية كبيرة ومتمسكون بمبادرة بيروت العربية ولا قدرة لأحد على فرض التوطين على لبنان لا بصفقة قرن ولا بدونها ولا تنسوا اننا البلد الوحيد الذي هزم اسرائيل والإرهاب”.

وشدد على أن “العلاقة مع السعودية تعود الى طبيعتها أكثر فأكثر واعادة النظر السعودية بالعلاقة مع لبنان مفيدة جداً”، معتبراً أن “حزب الله مكون لبناني وليس ميليشيا وهو ليس مجموعة بل جماعة وما يتعلق به لا يعالج الا بالداخل وضمن الوحدة”.

وأردف: “سيدر اشارة حياة للبنان والعبرة بالتطبيق فما حصل هناك يتعلق نجاحه بتطبيقه”.

ورأى أن “البعض يعتبر تحالفاتنا عجيبة وانا اعتبرها قوة للتيار وهو الوحيد القادر على التواصل مع الجميع وكل الاطراف تعاملت مع القانون الجديد على اساس ايصال أكبر عدد”، مضيفاً أن “السؤال حول التحالفات لا يوجه الا للتيار لأن المطلوب اضعافه ومحاصرته ومنعه من الدخول الى مناطق جديدة”.

وأكد “أننا أردنا التحالف مع الكتائب والمردة لكنهما كانا رافضين منذ البداية أما القوات فالمصلحة الانتخابية لم تسمح اضافة الى أن خطابهم قائم على مواجهتنا”.

وتابع: “مرشحنا لرئاسة الحكومة المقبلة هو الاقوى سنيا وإذا ثبت ان الحريري هو هذا الشخص فهو مرشحنا وانا اتمنى ان يكون الأقوى”، معتبراً أن “موضوع رئاسة مجلس النواب فيبحث في حينه فمع الرئيس بري لم يتغير شيء والتحالف في بعض المناطق هو نتيجة التحالف مع حزب الله”.

وقال: “أي حزب سياسي لبناني لديه رخصة من الدولة ونائب في مجلس النواب يمكن التواصل معه والا فلتنزع الدولة رخصته”.

وأضاف باسيل أن “كلام جنبلاط عن توجه لدى رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة لمحاربة الرئيس بري سياسيا تخيلات وشد عصب انتخابي وما عرضه جنبلاط في الشوف وعاليه مرفوض من قبلنا شكلا ومضمونا فنحن لا يقال لنا على التلفزيون: هذه هي اللائحة فتعالوا وادخلوها إذا اردتم”.

ولفت إلى ان “موقف لبنان موحد في القمة العربية المقبلة وسيكون الصوت الصارخ ضد التفتت العربي”.