IMLebanon

هذا ما يتحضّر بين إيران وإسرائيل!

أخطر ما يتحضّر في المنطقة حالياً هو التصعيد المباشر للمرة الأولى بين إسرائيل وإيران. ما بعد الغارات الاسرائيلية على القاعدة الإيرانية في مطار تيفور العسكري في ريف حمص قبل نحو اسبوع ليس كما قبلها: هكذا قال السيد حسن نصرالله. “والرد الإيراني آتٍ”: هكذا تقصدت طهران أن تكرر على لسان أكثر من مسؤول ومصدر.

ويتردد أن قاسم سليمان قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني يجهّز الرد.

يرجّح أن يكون الرد الإيراني مباشراً وليس عبر “حزب الله”. لماذا؟ لأن إسرائيل عندما قصفت قاعدة تيفور، استهدفت هدفاً إيرانياً مباشراً سقط فيه قادة إيرانيون كبار.

الرد الإيراني وشيك بحسب ما توقعت مصادر إسرائيلية. ويرجح أن يكون بطائرة من دون طيار تحمل متفجرات وتستهدف مواقع إسرائيلية، وقد يكون أيضاً بصواريخ دقيقة على تلك المواقع. أما الرد على “حزب الله” يبقى احتماله أقلّ.

الإسرائيليون مستنفرون ولا سيما في الجولان تحسبًا، ووزير دفاعهم يحذر: “على الإيرانيين أن يعلموا أن إسرائيل سترد بقوة بالغة إذا تعرضت لهجوم”.

فكيف سترد وأين؟ إسرائيل ألمحت إلى أماكن محتملة للرد بتحديدها، ما قالت إنها قواعد إيرانية في سوريا. فذكرت مطار تيفور، مطار الشعيرات، مطار دمشق، مطار النيرب في حلب ومطار دير الزور. ونشرت مواقع إسرائيلية صورًا من الأقمار الصناعية قالت إنها تظهر القواعد الجوية الإيرانية المذكورة.

باختصار، التوتر بين إسرائيل وإيران يتصاعد. إلى أي حد؟ يقول توماس فريدمان في “نيو يورك تايمز” إن الحرب المقبلة في سوريا بين إيران وإسرائيل. ويختم مقاله “أربطوا الأحزمة”.