IMLebanon

المرشح عواد: نتعرض إلى حملة مضللة في جبيل

اعتبر المرشح للانتخابات النيابية عن جبيل على لائحة “التغيير الاكيد” محمود عواد انه “بعد تجربة قاسية مليئة بالقهر والحرمان لجبيل واهلها، قرر الجبيليون بمختلف طوائفهم وتوجهاتهم محاسبة الذين قصروا بحقهم وحرموهم الانماء، وطالبونا بتمثيلهم برلمانيا”.

ولفت في بيان إلى أنه “عندما تبين فوزنا من خلال الإحصاءات، بناء على الحاصل الانتخابي والصوت التفضيلي بسبب التأييد الشعبي لخطابنا الوطني الجامع المبني على الاحترام المتبادل وحرصنا على العيش الواحد وتفانينا في خدمة المنطقة دون تفرقة، بدأنا نتعرض لحملة إعلامية مضللة، الهدف منها هو التأثير على الرأي العام الجبيلي الذي قال كلمته أكثر من مرة بانه لا يريد ان تكون جبيل حلبة صراع لتصفية حسابات الاحزاب الكبيرة على حساب عيشها الواحد وازدهارها ما جعلهم يجمعون امرهم حول المصلحة العليا للمنطقة، التي تقتضي ايصال شخصيات انتماؤها وولاؤها لجبيل واهل جبيل فقط، وان يكونوا هم المرشحين لخدمة المنطقة وتأمين متطلبات الحياة التي يحلم بها كل مواطن، في تعزيز العيش بين بعضهم البعض وترسيخه، بعيدا عن المناكفات السياسية والمزايدات الطائفية”.

ودعا عواد الى “جبيل كأس التجاذبات العصبية التي تظهر أن هناك انقسام طائفي بين ابناء المنطقة، من مسلمين ومسحيين، يؤدي إلى عزل القرى عن بعضها البعض، مهددا النسيج الجبيلي بما لا تحمد عقباه”، محذراً من “مقولة ان هناك كتلة طائفية ستصوت لمرشح بعينه، بان هذا التوجه يعزل الطائفة ويحملها ما لا تطيقه ويدفع بالجميع إلى التواجه طائفيا، ما يخلق شرخا بين مكونات التعايش ويهدد وحدة اهالي جبيل مع انعكاسات سلبية تؤثر بدورها على الانماء”.

وختم: “اتركوا جبيل للجبيليين ودعوهم يعيشون بسلام، خصوصا ان الجميع يعيشون ويعملون معا في المؤسسات العامة والخاصة ويتشاركون رغيف الخبز دون تمييز”.