IMLebanon

رفول: “التيار” لا يخوض الإنتخابات ضد أحد في زغرتا

أكد وزير الدولة لشؤون رئاسة الجمهورية بيار رفول أن “هدف العهد وبرنامجه من خوض الانتخابات في 15 دائرة هو لنؤكد أننا لسنا مشروع سلطة انما مشروع بناء وطن وبناء دولة ولكي نكون الى جانب المواطن ونستمع اليه والى احتياجاته وطلباته، وهذا حق له ومن واجبنا أن نلبي هذه الطلبات لأن هذا هو دورنا وهذه هي مهمتنا”.

جاء كلام رفول خلال لقاء حواري أقيم بدعوة من هيئة قضاء زغرتا في التيار في مطعم بيت الشيخا – المرداشية زغرتا، في حضور مدير معهد رينه معوض الفني طوني العم ممثلا رئيس حركة “الاستقلال” ميشال معوض، منسق تيار “المستقبل” في قضاء زغرتا زياد ديب وممثلين عن هيئات تربوية وثقافية واجتماعية ورؤساء بلديات ومناصرين.

وشدد على أن “لبنان لا يقوم الا بالشراكة والميثاقية وليس بسيطرة فريق على آخر”، لافتا إلى أن “التيار الوطني الحر وحلفاءه لا يخوضون الإنتخابات ضد أحد في زغرتا ولا لأذية أحد ولا لتحدي أحد انما الهدف هو التنافس من أجل الأحسن والأفضل للقضاء بشكل خاص وللدائرة بشكل عام”.

وأضاف: “إن فخامة الرئيس العماد ميشال عون هو أول رئيس جمهورية من سنة 1991 آت بقاعدة شعبية واسعة وكتلة نيابية وازنة وكتلة وزارية فاعلة. وهي المرة الأولى بعد اقرار وثيقة الطائف وبعد استشهاد الرئيس رينه معوض التي نعيد فيها الشراكة الى الوطن لأن لبنان لا يقوم الا بالشراكة والميثاقية وليس بسيطرة فريق على آخر”.

وتابع: “نحن اليوم نخوض الانتخابات على أساس قانون انتخابي جديد ينتقده البعض فيما نحن نرى فيه مدخلا لإعادة الشراكة الحقيقية لأن هذا القانون يسمح لأي كان ولاي طائفة انتمى ولديه حيثية شعبية أن يصل الى الندوة البرلمانية فلم يعد هناك محادل، اما التكتلات فهي حاجة لأن هناك 15 دائرة وقد ارتضينا ذلك كي نذهب الى النسبية الكاملة بالتدرج، ان هذا القانون اقترح من قبل المطران انطون عريضة سنة 1919، وها نحن نطبقه سنة 2018 أي بعد 99 سنة حينها كان هناك موافقة من قبل الكثير من اللبنانيين ومن كافة الطوائف على هذا القانون وها نحن عدنا اليه، وهذا القانون الانتخابي يصلح لانتقالنا الى دولة المواطنة لأننا اليوم في نظام طائفي ولم نتمكن من الانتقال الى نظام غير طائفي، لذا علينا اعتماد الأفضل لتحقيق الشراكة الحقيقية. كما أن هذا النظام ينتج عنه بين الـ52 والـ54 نائبا بقوة اخواننا المسلمين و52 أو 54 نائبا بقوة المسيحيين، ويبقى هنا 10 مسيحيين يأتي بهم المسلمون و10 مسلمين يأتي بهم المسيحيون. اي اننا بهذا القانون حققنا الشراكة في المجلس النيابي. فيما قانون الستين يسمونه قانون غازي كنعان كنا مسيحيا نأتي ب 19 نائبا ولو بقينا على قانون الدوحة الذي تعدل كنا سنحصل على 33 نائبا. ان هذا النظام هو الأفضل ولو كان ناقصا لأنه يؤدي الى المناصفة وإذا أجرينا فيه بعض التعديلات يصبح المدخل الأمثل لدولة المواطنة”.

وأردف: “يزايدون علينا في الغاء الطائفية السياسية، قلنا لهم نحن معها وانما على أساس قانون واحد للزواج والطلاق والميراث فرفض ذلك، حينها قلنا لهم إذا اردتم دولة مواطنة عليكم الذهاب بها للأخير ولا يمكن أن تطلب أن تكون دولة مواطنة عرجاء”.

وأضاف: “نحن لا نخوض الإنتخابات ضد أحد في زغرتا ولا لأذية أحد في زغرتا ولا لنتحدى أحد في زغرتا، نحن آتون للتنافس من أجل الأحسن والأفضل، للقضاء بشكل خاص وللدائرة بشكل عام. ونحن كتيار وطني حر متحالفون مع ميشال بك معوض، مع الشيخ جواد بولس ومع الأستاذ نقولا غصن من تيار المستقبل و6 أيار مساء نهنئ من يربح ومن يخسر نتمنى له حظا أفضل في الجولة اللاحقة. نحن وحلفاؤنا سنبقى معكم ولن نكذب عليكم، ان هذا القضاء منكوب ويحتاج الى عمل كثير ويد واحدة لا تصفق فيه، من هنا علينا التعاون جميعا كحلفاء تجاه الدولة ومستعدون ان نتحالف حتى مع اخصامنا كي ننهض بهذا القضاء وكل ما نقوم به في هذا القضاء ليس منة وانما حق لكم كنتم محرومين منه”.

وتابع: “بعد 6 ايار سننشئ تعاونيات وجمعيات لا تبغي الربح، ان ملايين الدولارات يأتون لدعم الزراعة والبيئة والاحراج والتربية والرياضة ولا نستفيد منها بشيء لاننا لا نعرف ان نستفيد، لماذا يجب ان تباع زراعة التبغ مدعومة ولماذا نرمي تفاحنا على الأرض، انا لا اتهم احدا، علينا العمل والمطالبة بحقوقنا والعمل على تطوير قطاعنا الزراعي.”

وتساءل: “لماذا يحق للجميع وضع صور ويافطات انتخابية في قرى وبلدات قضاء زغرتا فيما نحتاج نحن الى حضور للمخابرات والجيش لنقوم بنشاط او تحرك ولماذا يحرم علينا الدخول على بعض البلدات؟ ولما الخوف منا فليتركوننا نعمل. هم يروجون الشائعات ونحن نقوم بإنجازات، نحن كفريق مع حلفائنا نقوم بهذه الانجازات وهذه الخدمات هي لكل أبناء زغرتا الزاوية مسلمين ومسيحيين، عليكم ان لا تقبلوا منا ان نميز لان مدرستنا وتربيتنا هي في خدمة كل اللبنانيين دون تمييز، وحين ساعدت احد المواطنين من ابناء منطقتنا وهو لا ينتمي الينا سياسيا تفاجأ فقلت له نحن من واجبنا ان نساعد كل المواطنين فاذا ساعدت فقط جماعتي نكون نكبر المزارع ونصغر الوطن اما حين نساعد الجميع نبني الوطن ونقضي على الارهاب”.

وقال رفول: “نحن لا نريد أن نقوم بثورة ضد أحد لأننا حين كان هناك داع للثورة قمنا بها وحررنا لبنان، ان ثورتنا اليوم هي ثورة بيضاء ثورة بناء وانماء ويدنا ممدودة للجميع وليتفضلوا كي نعمل، ولنخفف الكلام والشائعات ونعمل على الأرض، ان هذا القضاء عهد علينا، نحن وحلفاؤنا سنعمل في الأربع سنوات القادمة على جعله قضاء مميزا، كما اننا سنقوم بمشروعين اساسيين على صعيد القضاء بالتنسيق مع حلفائنا وهما: ثكنة عسكرية للمغاوير وسيبدأ البناء فيها الشهر القادم، كما هناك سد كفرصغاب ايعال وسيكون من أكبر سدود لبنان وينتج كهرباء ولا ينقص صيفا لأن هناك 5 ينابيع سيصبون فيه وهو يخلق فرص عمل كثيرة”.

وختم: “بعد السادس من أيار لن يتغير شيء في طريقة عملنا لأننا سنبقى واياكم وسنعمل كلنا لمصلحة هذه المنطقة، لدينا الكثير من الطاقات وسننظم هذا الحماس ونترجمه مشاريع لأولادنا كي يبقوا في هذه الارض بمناخ جيد وبيئة نظيفة ومياه صحية وان لا يهاجر أولادنا وان نستثمر في النفط والغاز مما سيخلق الآلاف من فرص العمل”.