IMLebanon

عن “لائحة الشرف” الشيعية – الوطنية (بقلم طوني أبي نجم)

شكراً جريدة “الأخبار”!

نعم شكراً جريدة “الأخبار” لأنها كشفت وأعلنت عن لائحة الشخصيات الشيعية الوطنية في لبنان، هذه الشخصيات التي تخوض شرف مواجهة “حزب الله” ومشروعه من قلب البيئة الشيعية.

“الأخبار” أرادتها لائحة “هدر الدماء” ربما… لكنها تحوّلت لائحة شرف وطني لأبطال يقاومون بالحق، بالكلمة وبالإيمان بلبنان وحريته وديمقراطيته وتعدديته وانتمائه العربي لا الفارسي.

كثر في لبنان يواجهون “حزب الله” سياسياً ويقاومونه بالفكر من طوائف متعددة، لكن أبطال “لائحة الشرف” باتوا أشبه بـ”فدائيين” حقيقيين يواجهون مشروع أدلجة كل البيئية الشيعية لمحاولة إلحاقها بمشروع ولاية الفقيه.

أما بالنسبة إلى الاتهامات السخيفة بأن هؤلاء الأبطال يحصلون على دعم مادي من دول عربية أو خليجية وفي طليعتها المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، فيا ليتهم يحصلون فعلاً على هذا الدعم لكان بإمكانهم تحسين ظروف مواجهتهم لمشروع “حزب الله”. يا ليت الدول العربية والخليجية تدعم بالفعل كل من يواجه مشروع “حزب الله” في لبنان، أو على الأقل يا ليت هذه الدول تدعم هؤلاء الرجال ولو بجزء يسير مما تدعم به إيران أبواقها وصحفها الصفراء في لبنان، لكم كانت المواجهة أسهل وأفضل!

إلى أسماء لائحة الشرف الشيعية – الوطنية ألف تحية مني أنا اللبناني – الماروني، شريكهم بكل فخر في مواجهة مشروع “حزب الله” والمصرّ على مشروعي: لبنان أولاً بدولة سيدة، حرة، مستقلة وحدها تحمي اللبنانيين على مساحة الـ10452 كيلومتر مربع وتحمي حدود الوطن وثرواته، ولا كبيرة لكل السلاح غير الشرعي وكل الميليشيات بدءًا من “حزب الله” تحديداً.

ألف التحية إلى: غالب ياغي، حارث سليمان، منى فياض، هدى الحسيني، مصطفى فحص، علي الأمين، محمد بركات، هادي الأمين، عماد قميحة، حسان الزين، ثائر غندور، وضاح شرارة، عمر حرقوص، أحمد اسماعيل، منيف فرج، لقمان سليم، مالك مروة، نديم قطيش، ابراهيم شمس الدين، صالح الحركة، زياد ماجد، سعود المولى، فاروق يعقوب، عباس الجوهري، صبحي الطفيلي، محمد بيضون، أحمد الأسعد وعقاب صقر.

وتحية إلى كل لبناني – شيعي حرّ سقط اسمه سهواً في جريدة “الأخبار”، لأن الأحرار في الطائفة الشيعية اللبنانية أكثر بكثير من أن يوضعوا على لائحة في جريدة صفراء!

قد نختلف حول تفاصيل كثيرة، لا همّ فنحن متمسكون بنظامنا الديمقراطي الذي يكفل حق الاختلاف، لكننا حتماً نتفق على مواجهة المشروع الأسود لنظام الملالي في لبنان.