IMLebanon

الطفيلي: زيارة نصرالله لبعلبك – الهرمل قد تكون مُحبطة

دعا الامين العام السابق لـ”حزب الله” الشيخ صبحي الطفيلي اهالي بعلبك – الهرمل الى التوجّه بكثافة الى صناديق الانتخاب، ورفد لائحة “الكرامة والانماء” التي تُمثّل تحالف “تيار المستقبل” وحزب “القوات اللبنانية” مع شخصيات شيعية مستقلّة بالاصوات لايصال “منافس شيعي” للائحة “الامل والوفاء” المدعومة من “حزب الله” و”حركة امل”، فهذا “واجب” لخدمة المنطقة، وبالتالي يُهدد “الزعامة الحزبية” غير الوفية على حدّ تعبيره، علّ هذا الخرق يُحرّك هذه الزعامة للخدمة ولو من باب الحفاظ على مصالحها الشخصية وزعامتها الفرعونية المقيتة”.

واعتبر عبر “المركزية” “ان تفرد جهة حزبية غير وفية وغير صادقة بقيادة منطقة البقاع الشمالي لأكثر من ربع قرن سمح بإهمال المنطقة وظلمها واستباحتها، لذلك من الواجب ان يكون في المجلس النيابي الجديد منافس شيعي للحزب والحركة يخدم المنطقة”.

وفي حين يكثر الكلام في الاوساط البقاعية والصالونات السياسية عن ضغوط تُمارس على الناخبين كمصادرة بطاقات الهوية من قبل “حزب الله” كما تُشير المعلومات، لم يستبعد الطفيلي صحّتها، ذلك ان التجارب الماضية في البقاع وغيره علّمتنا ان هؤلاء لا يتورعون عن اي منكر يقدرون عليه طالما يخدم فوزهم، لذلك يجب الحذر منهم ومن غيرهم ومنع التلاعب بالإنتخابات”.

وعن رأيه باستراتيجية “حزب الله” لمعركة بعلبك – الهرمل، التي وبحسب المعلومات المستقاة من مصادره تتأرجح بين خيارين: منع اي خرق “شيعي” للمقاعد الستة على لوائحه او عدم السماح لـ”القوات اللبنانية” بأن يكون لها موطئ قدم “نيابياً” عبر مرشّحها انطوان حبشي في دائرة تعد معقله الشعبي والسياسي، اجاب “اعتقد ان “الثنائي الجنوبي الظالم” لأهلنا في البقاع سيخسر حتما ثلاثة مقاعد، وسيجهد لان تكون هذه المقاعد من غير الشيعة، لهذا نُقل عنه انه سيمنع الصوت التفضيلي عن الأضعف من المرشحَين السنّة والمسيحيين (الماروني والكاثوليكي) على لائحته، وقيل انه اخبر المرشح الماروني على لائحته (النائب اميل رحمه) بحرمانه من الصوت التفضيلي، وحسب معلوماتي سيحصر كل الأصوات التفضيلية بالشيعة الستة لقطع الطريق على اي خرق شيعي، وليُبقي البقاع الشمالي تحت قبضته من دون منافس. اما مقولة ما وصفه بـ “ثنائي عدم الوفاء” عن انه يسعى لعدم فوز “القوات” في البقاع الشمالي يراد منه ابعاد الصوت التفضيلي عن خرق المرشحين الشيعة”.

وشدد على “ان الباب الوحيد للدفاع عن مستقبل البقاع الشمالي في خرق لائحة “الامل والوفاء” بمرشح شيعي،

وعلى التيارات الداعمة للائحة “الكرامة والانماء” ان يحصروا الصوت التفضيلي بمرشح شيعي وحيد ليخرق، وبالتالي من الطبيعي ان يخرق “المستقبل” و”القوات” بمرشحين.

وفي ضوء ما أعلنه سابقاً الامين العام للحزب السيد حسن نصرالله بأنه سيزور قرى بعلبك – الهرمل لحثّ الناخبين على المشاركة في الانتخابات، اعتبر الطفيلي “ان هذه الزيارة التي يهددون بها ليس لها أثر كبير على مجريات الانتخابات، لا بل انها قد تكون مُحبطة، لكن إذا ارادوا منافسة حقيقية في البقاع ليجُل من يجول منهم مع سلاحه وماله واعلامه، وليترك المجال لأزور اهلنا في قراهم”.