IMLebanon

هل يزور نصرالله بعلبك الثلثاء؟

ينطلق قطار الانتخابات غداً الجمعة من “المحطة العربية” بفتح صناديق الاقتراع امام المنتشرين في 6 دول مجاورة على ان يبلغ “المحطة الغربية” الاحد المقبل في دول اوروبا، كندا، استراليا واميركا قبل ان يبلغ نقطة الوصول “المحلية” الاحد 6 ايار المقبل بفتح مراكز الاقتراع في مختلف المناطق ايذاناً بولادة مجلس نيابي جديد.

والى بعلبك، وتحديداً بلدة عين بورضاي (المدخل الشرقي) يُنظّم “حزب الله” الثلثاء المقبل احتفالاً للائحة “الامل والوفاء” التي يخوض من خلالها معركة دائرة البقاع الثالثة، يحضره اعضاء اللائحة وفاعليات سياسية ودينية مؤيّدة للثنائي الشيعي، مع العلم ان هذا الاحتفال كان مقرراً غداً الا ان وبسبب سوء الاحوال الجوية تم تأجيله الى الثلثاء المقبل.

وبينما رُفعت على الطرقات المؤدية الى مكان المهرجان صور كبيرة للامين العام لـ”حزب الله” حسن نصرالله الذي سيتوجّه الى البقاعيين بكلمة “انتخابية” عشية بدء منازلة 6 ايار، استبعدت مصادر سياسية مطلعة عبر “المركزية” ان يطل نصرالله “شخصياً” على ابناء البقاع، ذلك ان تنظيم مثل هذه المهرجانات يحتاج الى اجراءات امنية دقيقة ومُحكمة لمنع اي “تسلل” اليها، فكيف بالحري اذا كانت شخصية سياسية ودينية رفيعة كالامين العام قررت ان تُشارك فيه”؟

ورجّحت “ان يقوم نصرالله بزيارة “خاطفة” وسريعة قريباً (يُعلن عنها بعد حصولها)، الى قرى بعلبك – الهرمل قبل موعد الانتخابات الاحد المقبل، كما سبق واعلن في اطلالات ومناسبات سابقة، وذلك لحثّ البقاعيين على المشاركة الكثيفة في الاستحقاق النيابي، خصوصاً ان “حزب الله” يتعاطى مع انتخابات بعلبك-الهرمل بدقّة نتيجة اتّساع “رقعة” التململ البقاعي التي لم تعد خافية على احد، لاسيما في الاوساط الشيعية بسبب الوضع الانمائي المُزري الذي تُعاني منه المنطقة، والذي يُحمّل “حزب الله” ومعه “حركة امل” المسؤولية عنه”.

وبالعودة الى اطار المهرجان، اوضح رئيس بلدية بعلبك العميد المتقاعد حسين اللقيس لـ”المركزية” “ان المهرجان سيُقام في مكان خاص غير تابع للدولة (وذلك رداً على سؤال عمّا اذا كان سيُنظّم في املاك عامة كما حصل مع اعلان لائحة “الامل والوفاء” من على ادراج قلعة بعلبك)، ونحن كبلدية وسلطة محلية معنيون فقط بالقضايا اللوجستية لمدينة بعلبك اي تنظيم السير على الطرق المؤدية الى مكان المهرجان تسهيلاً لحركة المرور ومنع الازدحام”.

وطمأن الى “ان الاجواء الانتخابية في المدينة هادئة ومطابقة لمواصفات التنافس الديموقراطي الشريف، وتكاد تكون افضل من اوضاع مناطق اخرى على رغم كل ما يُكتب ويُنشر عن طبيعة المعركة الانتخابية في دائرة بعلبك-الهرمل”.