IMLebanon

فرنجية: إذا بيطلع بإيد باسيل يلغينا ما يتأخر

أكد رئيس تيار “المردة” النائب سليمان فرنجية أنه ليس “هناك توريثاً سياسياً بل الناس تنتخب شخصاً وإذا كان هذا الشخص المنتخب ابن شخصية سياسية يكون الناخب هو من ورّث وليس السياسي”.

وردا على سؤال عما إذا كان إقطاعيا كما هو متّهم، قال فرنجية ضمن برنامج “آخر كلمة” على الـLBC: “الشعب هو من يصنّف وعندما ينتخب الشعب شخصا ويسمّونه إقطاعياً لا أدري ما إذا كانت إهانة للشخص أم للناخبين”.

ولفت إلى أنه “لو لم يكن طوني إبني لما فكّر ربما في دخول العمل السياسي ولكن إذا قرر العمل السياسي وتم انتخابه عندها لا أعتقد أن في الأمر جريمة بل استمرارية لما أحبّه الناس”.

وقال: “إذا طوني نجح اكتر مني فسأكون أسعد انسان وهذه أمنيتي وأتمنى أن يكون مثل الأب”.

وعن التفاوض للإنتخابات بين “المردة” و”القوات”، قال: “نحن واضحون منذ البدء والأهم ان يكون المناخ هادئاً والمصلحة الانتخابية اليوم تقتضي أن لا نكون في لائحة واحدة”.

وأكد فرنجية “أننا مرتاحون في زغرتا وضميرنا مرتاح تجاه الناس وهذا الأساس”.

وتابع: “واضح اليوم كيفية التعاطي مع سياسة الترغيب والترهيب في كل المناطق واتهم كل الهيكلية السياسية اليوم”، مضيفاً: “يجب محاكمة القيميين على الدولة إذ في الوقت عينه هناك من يغيّر “سترة الوصاية ويلبس سترة الاستقلال”.

وأشار إلى أنه “ليس لدينا لائحة في طرابلس بل لدينا مرشح يدعى رفلة دياب على لائحة يترأسها الوزير فيصل كرامي”.

وأضاف: “بطرس حرب أيدني منذ اليوم الاول لترشحي للرئاسة واتفقنا حينها على أن نكون سوياً ونحن نعتبر أن ليس هناك أي مصلحة مشتركة سياسية أو انتخابية في مكان معيّن مع بطرس حرب بل هناك مبادئ”.

واعتبر “أننا المستهدفون في معركة دائرة الشمال الثالثة واتكالنا على الشعب وليس على بعض المنابر وإذا بيطلع بإيد باسيل يلغينا ما يتأخر”.

وأردف: “أنا أؤمن بالرأي العام والناخبون يقررون من يمثل هذا القضاء ويحددون الاحجام واذا اختاروا ميشال معوض سنتعاون معه وإذا لم ينتخبوه نتمنى ان يتعاون معنا”.

واعتبر ان “ما يفاجئني اليوم هو أن التيار الوطني الحر الذي هو في وزارة الطاقة منذ 10 سنوات يتصرف وكأنه في المعارضة وهو من كان عليه أن يؤمن الكهرباء”.

وشدد أنه “لا يتم القضاء على الفساد إلا بتغيير نظام عمل ادارات الدولة وان يكون هناك نيّة في الذهاب الى جوّ جديد في الدولة”.