IMLebanon

مدرسة “سابس” الدولية تستضيف المواهب الخلاقة

استضافت مدرسة سابس الدُّوليَّة في جزيرة ياس مسابقة سابس ستارز للعام 2018، وذلك يومَي الجمعة والسَّبت 20 و21 نيسان، حيث ضَمَّت حوالي 500 طالب وطالبة من 28 فرعًا مُنتشرين في 11 بلدًا: أذربيجان، البحرين، مصر، ألمانيا، الأردنّ، المملكة العربيَّة السُّعوديَّة، كردستان العراق، لبنان، عُمان، وباكستان إضافة لطُلَّاب دولة الإمارات العربيَّة المُتَّحدة.

جاء هؤلاء الطُّلَّاب لمشاركة زملائهم في مجالات أكاديميَّة متنوِّعة ومختلفة فضلًا عن مسابقات فنيَّة وترفيهيَّة مُتعدِّدة يُضفون عليها أفكارهم المبتكرة في العلوم، وإلقاء الشِّعر العربيِّ، والمناظرة، والإعلان، والتَّصوير، والرَّسم وغيرها من مختلف العلوم الإنسانيِّة، وذلك في بيئة صحِّيَّة وأجواء تَتَّسم بالسَّعادة والرُّوح التَّنافسيَّة الإيجابيَّة وذلك بحضور ذويهم والزُّوَّار الكرام الَّذِين شجَّعوهم.

وفي عصر اليوم الثَّاني من الفعَّاليَّات، أُقيم الحفل الختاميُّ بحضور شخصيَّات بارزة من أعضاء مجلس الإدارة ودبلوماسيِّين، ومُدِيري المدارس، وإعلاميِّين، ومتخصِّصين في جميع مختلف العلوم؛ لإعلان نتائج الفائزين في جوٍّ احتفاليٍّ حماسيٍّ، ما كان له الأثر الطَّيِّب في نفوس جميع المشاركين والحاضرين في هذا الحدث الكبير. وقد ألقى السَّيِّد فيكتور سعد كلمته مُرحِّبًا بالحضور الكريم ومُؤكِّدًا على أهمِّيَّة إقامة هذه المسابقات التَّنافسيَّة الَّتي تُبرز إمكانيَّات الطُّلَّاب ضمن البيئة المُشجِّعة الَّتي توفِّرها لهم المدرسة، وتدفعهم لِبَذْلِ المزيد من الجُهد في سبيل بناءِ الحضارة وتغيير العالمِ نَحْو الأفضلِ من خلال العلم والمعرفة. وهذا هو الشِّعار الَّذي تعتمده مدارسنا في كلِّ فروعها حول العالم. ثُمَّ تَوَجَّه السَّيِّد سعد بالشُّكر والتَّقدير للمدرسة الَّتي استضافت الحفل، وإلى جميع المُشْرفين الَّذين رافقوا الطُّلَّاب طوال الوقت، وشَجَّعوهم من أجل تقديم أفضل ما عندهم لإنجاح هذه الاحتفاليَّة. كما هنَّأ الفائزين وتمنَّى لِمَنْ لم يحالفْهم الحظَّ التّوفيق في المرَّات القادمة.

كما ألقى ضيف الشَّرف السَّيِّد الدُّكتور أحمد الشُّعَيْبِي نائب الرَّئيس الأَوَّل للشُّؤون الأكاديميَّة وخدمات الطُّلَّاب في جامعة خليفة للعلوم والتُّكنولوجيا، وهو مِن خرِّيجي مدرسة الشُّويفات الدُّوليَّة في أبو ظبي، كلمةً مؤثِّرةً تَذَكَّر فيها مقاعد الدِّراسة وركَّز على النَّشاطات اللَّاصفِّيَّة الَّتي تُعلِّم الطَّالب الكثير من المهارات المُهمَّة كالصَّبر والمرونة في مواجهة الصُّعوبات. فمن شأن هذه المهارات أن تزيدَ من فرصِ النَّجاح في أيِّ مهنة يختارها الإنسان لأنَّها مهاراتٌ عالميَّة تساعد على تحقيق التَّوازن وعلى إعادة “شحن الدِّماغ”.

وقد أتت النَّتائج على النَّحو الآتي:

حصدت مدرسة الشُّويفات الدُّولِيَّة- لبنان على المركز الأَوَّل في ثلاثِ مسابقات، تلتها مدرسة الكورة الَّتي حصل طُلَّابها على المركز الأَوَّل في مسابقتَيْنِ، بينما حصلت مدارس الرِّياض، والقاهرة، وأدما، ومجمَّع دبيّ للاستثمار، وأبو ظبي خليفة، ودبيّ، والعين على المركز الأَوَّل في مسابقة واحدة، كما حصلت مدارس أُخْرى على المركز الثَّاني والثَّالث في مسابقات عديدة، أبرزت المستوى العلميَّ والثَّقافيَّ والإبداعيَّ المُتَأَلِّق الَّذي وصل إليه طُلَّاب مدارسنا.

والجدير بالذِّكر أَنَّ هذا الاحتفال يُقام كلَّ عامَيْنِ لإظهار مواهب طلَّابنا تشجيعًا، وإبرازًا لقدراتهم وإبداعاتهم أكاديميًّا، وعلميًّا، وثقافيًّا، وفنيًّا، وترفيهيًّا، من أجل تحفيزهم واستمرارهم في العطاء الخَلَّاق اللَّامحدود.