IMLebanon

ريفي: أصبحنا على مستوى لبنان

أكد اللواء أشرف ريفي أننا “أطلقنا الصرخة الأولى في الانتخابات البلدية واليوم نطلق الصرخة الأكبر لتغيير الواقع وإنشاء فجرٍ جديد لعكار وطرابلس وبيروت وكل لبنان، ونحن نصرّ على عيشنا المشترك والتوازن الطائفي مهمة وطنية ولن نقبل أن نكون مجرد أرقام”.

وأشار في زيارته لعكار إلى أن “أهالي عكار هم أول من كانوا يلبُّون النداءات ويزحفون نحو الساحات ومن حقهم أن يعيشوا الواقع الطبيعي ومعكم سنطلق صرخة التغيير والتطوير وسنرتقي بالمناطق كما ارتقينا بالمؤسسة الأمنية. وأردف “الإنسان حين ينجح في مجال ينجح في آخر وأعِدكم كما بدأنا بالتفكير بمخطط توجيهي لطرابلس سنقوم بذلك في عكار حيث توجد جميع المكونات التي تسمح بذلك بدءاً من الثروات الزراعية والسمَكية والمطار والمرفأ وغيرها من المقوِّمات التي تساعد في إنشاء المشاريع وإيجاد فرص العمل ونتمنى أن نكون عند حسن ظنكم”.

وشدد على أن “هناك من يمنع إعادة فتح المطار بناءً على محسوبيات سياسية مؤكداً “أننا نناشد لإعادة افتتاح جميع مشاريعنا وتشغيل المشاريع التي تحتوي على موظفين لا يعملون”.

وتابع “عكار التي قدمت للوطن العدد الأكبر من الشهداء تستحق التقدير وتستحق العمل لأجلها” لافتاً إلى أن حال البنى التحتية مُزرٍ والنفايات لا علاج لها وكأن قدر أولادنا العيش في مخاطر صحية كبيرة في ظل تهرُّب الدولة من وجود الحلول لتوفير المبالغ، فيما يدفع لبنان فاتورة الملف الصحي”.

وأضاف “نؤكد أن هذا البلد لن يبقى كما هو عليه والصرخات التي انطلقت في بلدية طرابلس ستستمر وستُستكمل لنشهد فجراً جديداً في كل المناطق اللبنانية وسنثبت كرامتنا وعزَّة نفسنا”.

وأكد ريفي أن “لائحتنا في بيروت تُثبت أننا لسنا شماليين فحسب بل أصبحنا على مستوى لبنان ويجب أن نقبل الرأي الآخر حيث أن التعدد هو سبب للتنافس الذي يؤدي الى إنماء مناطقنا، والحصرية كانت قاتلة ولم يذكُرنا فيها المسؤولون سوى في فترات الانتخابات”.

ولفت إلى أننا “كنا ضد التسوية الرئاسية التي نعتبرها ونتأكد أنها خطأ حيث تمَّ تسليم مفتاح القصر الجمهوري لحليف “حزب الله” ولحكومةٍ قرارها لـ “حزب الله” ولقانونٍ انتخابي ل ـ”حزب الله”، هذا البلد لا يمكن أن تملكه ايران بقوة سلاح “حزب الله”.

وأضاف “اخترنا مرشحين يشبهوننا لرفض استمرار الواقع القائم حيث نعِد وتُنسى الوعود بعد الانتخابات ومن ينجح في مكان قادر على النجاح في المكان الآخر”.

وأكد ريفي “أننا لا نقبل بشرعية غير شرعية الجيش اللبناني والمؤسسات الأمنية الرسمية والخلل ليس في المؤسسات التي كنا قادة لها ومنعنا “حزب الله” من المس بها بل في الطبقة السياسية”.

وتوجه للعكاريين قائلاً: “سننقل صوتكم الغالي بصوت عالٍ لنقول لـ “حزب الله” أنك كمكوِّن لبناني سنعيش معك، لكن نرفضك كسلاح إيراني “.

وجدد وقوفه مع “العسكريين المتقاعدين، مؤكدا أنه سيكون الى جانب كافة القضايا المحقة في عكار. وأطمئنكم أن الوضع في بيروت وطرابلس والمنية والضنية مُشرِّف”.

وأضاف “النظرية الأخيرة كانت بوجود دعوة للتصويت “للصديق جبران باسيل”. من هذا جبران باسيل الذي يقول عن رفيق الحريري أنه فقيد العائلة وليس شهيداً للوطن. لا يمكن أن يكون رئيس حكومتنا الذي يمثلنا هو ذاك الذي يذهب الى واشنطن ويدخل الى البيت الأبيض رئيساً ويخرج مستقيلاً! تمَت الإقالة والاستقالة والطعن بالظهر بحضور جبران باسيل.

وأردف: جميعنا نعلم أن عكار عانت من مطمر سرار كما عانت طرابلس من جبل النفايات الذي يُعدّ الأسوأ في لبنان. أما  بالنسبة للكهرباء التي تعاني مأساة كبيرة وجئنا بالحل حيث نبدأ بالمشروع في مدينة طرابلس وينتقل الى جميع مناطق الشمال فلبنان وبأسعار مناسبة للمواطن مع أخذ موظفي المولدات الكهربائية بعين الاعتبار وقد طلبنا موعداً من وزارة الطاقة وشركة “كهرباء لبنان” منذ أشهر وما من مجيب.

وختم ريفي “خرجوا بنظرية تحالف الأقليات وهو تحالف الجميع ضدنا وسنثبت أننا “قَدّ الكل” وباسم لبنان أقول إنه عارٌ علينا التصويت لجبران باسيل حتى وإن كان صهر رئيس الجمهورية، فلبنان بلد أولادنا ونحن شركاء به ومن يمَسّ كرامتنا سيدفع الثمن. وهنا أريد أن أسأل على أي أساس قاموا بالتحالف مع التيار الوطني الحر؟ تمَّ بيع القضية من أجل المصالح الخاصة، بواخر الكهرباء مشبوهة وإن كنتم تحسَبون أن هناك شيئاً نجهله في هذا البلد فإنكم مخطئون فنحن جئنا من الأمن ونعلم كل ما يحصل في الخفايا”.