IMLebanon

“فادي ما سقط”.. من ضحايا القانون الجديد

حول عدم فوز النائب فادي كرم في دائرة الشمال الثالثة، والذي شكل مفاجأة بعدما حل أولا في القضاء (7822 صوتا مقابل نحو 3383 للفائز بالمقعد جورج عطاالله)، وكان يفترض ان يكون مقعده مضمونا في المرتبة الثالثة بعد مقعدي بشري، تقول مصادر ان القوات راهنت أن بإمكانها الحصول على اربعة حواصل انتخابية، وبالتالي الربح في البترون والكورة.

ولما كانت مطمئنة الى قوتها الشعبية في بشري، ركزت عملها على البترون بعد ان اصبحت معركة فادي سعد اساسية بوجه كل من سامر سعادة وبطرس حرب، فأتت النتيجة قرابة الـ 31.8% لمصلحة سعد مقابل الـ 31.1% لكرم.

وقد خفضت ارقام القوات المتدنية في زغرتا 7.44% حصة القوات من الاصوات، فكان ان ذهب كرم «ضحية» القانون الجديد.

وهناك من يعتبر انه لو تحالفت القوات مع ميشال معوض لكانت احرزت الحاصل الرابع وفاز فادي كرم في الكورة. ولكن القوات حاولت اقامة هذا التحالف إلا ان معوض فضل التحالف مع التيار الوطني الحر لحسابات عنده تتعلق باليوم التالي للانتخابات ومصلحته في ان يكون على مقربة من العهد.

القوات اللبنانية تتعاطى مع فادي كرم على أنه نائب المنطقة ويمثلها، ولأن «فادي ما سقط» وإنما نجح وبتفوق ربما يجري التعويض عليه سياسيا ومعنويا بأن يكون وزيرا في الحكومة المقبلة.