IMLebanon

ريفي: المشنوق تلاعب بالأوراق للفوز في الانتخابات

اتهم اللواء أشرف ريفي وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق بـ”التلاعب في نتيجة الإنتخابات النيابية”، مشيرًا إلى أن “اللعبة أصبحت مكشوفة. لم يتركوا وسيلة إلا واستخدموها لدرجة أنهم بدلوا الصناديق واشتروا أصواتا وكذلك نخبوا أشخاصا على أسماء أشخاص آخرين، كما تم إخراج مندوبينا من المراكز كي لا يكون شاهدين على تبديل الصناديق، ولدينا كل الدلائل”.

واعتبر ريفي، في تصريح، أنهم “اعتمدوا أسلوب الزعبرة في الانتخابات وبدلوا الكثير من الصناديق التي يميل التصويت فيها لصالحنا في أغلب المراكز”، مؤكدًا أن “هناك فريقًا قانونيًا يحضر ملفًا لتقديم الطعن خلال أيام، وسنعقد مؤتمرًا صحافيًا للحديث فيه عن كل التفاصيل بعد صياغة الطعن بشكل قانوني”.

وكشف ريفي معلومات عن أن “المشنوق لم يفز في الانتخابات في بيروت الثانية وتلاعب بالأوراق حتى يكون ناجحًا وأيضًا حتى يكون متقدمًا على المرشح الأرثوذكسي نزيه نجم”. وتوجه إلى المشنوق بالقول: “أنت بلا أخلاق ولا أمانة، وأنت ساقط وعميل وستدفع الثمن”. واعتبر أن هذه الانتخابات التي جرت “لم نشهد مثيلًا لها حتى في أيام النظام السوري، ووزير الداخلية كان أسوأ من المخابرات السورية وكذلك عقله أسوأ من المخابرات السورية”.

وتابع ريفي: “إذا كان المشنوق يعتقد أنه منع وصولي إلى البرلمان نقول له إن البرلمان الحقيقي هو مع أهلنا الشرفاء والأحرار، وسواء كنا في البرلمان أم لم نكن سنبقى نوصل صوتنا إلى حيث نريد. أنتم عملاء صغار وأدوات للمشروع الإيراني، فيما نحن سنبقى نواجه هذا المشروع. أنتم أشباه رجال، وعندما سقطتم في الفساد والمصالح الخاصة أصبحتم ضعفاء لا تمثلون طرابلس ولا بيروت ولا تمثلوننا”.

وتحدث ريفي عن “عدم الخروج إلى صناديق الاقتراع والاعتكاف في المنازل لشدة اليأس”، منتقدًا “عدم تحريك أي ساكن من قبل أجهزة الدولة الأمنية أو أي جهة معينة لمنع حصول 7 أيار 2018 وإهانة الرئيس الشهيد رفيق الحريري والصعود على تمثاله ووضع علم حزب الله عليه في بيروت”. واعتبر أنه “اغتيال ثان للشهيد الحر، ولكل من يدعي أنه يمثل بيروت. أين كنتم، إننا لم نسمع صوتكم وصوت أيا كان يدعي القوة والحفاظ على حقوق أهالي بيروت وأمنهم”.

ودعا ريفي الرئيس سعد الحريري إلى “قراءة الأرقام في الانتخابات ببيروت ومراجعة كل وضعيته”، قائلًأ له: “أنت لم تعد قائد السنة الذين يحتاجون إلى قائد قوي”. وأردف: “أكملها حزب الله عندما صعد إلى تمثال أبيك ولم نسمع صوتك ولا صوت أي من أشباه الرجال من حولك”.

وقال ريفي لإيران إن “لبنان عربي فقط وسيبقى، ونحن خط الدفاع الأساسي في الدفاع عن بلدنا ولسنا بحاجة لنكون في موقع معين، إذ نذكر أننا رمينا وزارة العدل في وجههم عندما وجدنا أخطاءهم وفسادهم. لقد حاولوا منذ البداية إلغاءنا ومارسوا علينا الضغوطات لكننا لم نركن. هناك ضباط شرفاء وأحرار أخبرونا بما حصل في هذه الانتخابات وعمليات التزوير والغش”.

وختم: “هذه الانتخابات لا تمثلنا، ويجب أن تكون هناك حكومة محايدة لا يكون أغلب أعضائها مرشحين للانتخابات، فالصناديق التي فرزت ليست الصناديق الحقيقية، ولدينا كل الدلائل”.