غرّد رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب وليد جنبلاط عبر حسابه على “تويتر” قائلاً: “منذ مئة عام ونيف بدأت النكبة في فلسطين عندما احتل القدس
الجنرال البريطاني Edmund Allenby في كانون اول 1917، ثم توالت النكبات المتكررة على الشعب العربي الفلسطيني من اعلان دولة اسرائيل عام
1948 الى احتلال الضفة عام 1967 الى الاستيطان الى اليوم بتكريس السفارة الاميركية في القدس”.
وتابع جنبلاط: “ولم يكن احتلال القدس وفلسطين على يد البريطانيين الا بداية المشروع الاستعماري الاطول في القرن العشرين تنفيذا لوعد بلفور الذي يهدي “الصهيونية” الارض الفلسطينية العربية، وما نقل السفارة الاميركية الى القدس الا تتويج لهذه الخطة الاستعمارية القديمة الجديدة.”
وأضاف: “لكن ومن موقع التجربة المتواضعة في تاريخي السياسي ومن مرافقتي للحركة الوطنية اللبنانية والتحالف والثورة الفلسطينية وتجربة المقاومة اللبنانية والاسلامية وحركة امل لن استسلم لليأس. اعطوا الشعب الفلسطيني مقومات الصمود وقد برهن في غزة وحتى في الضفة بطولات هائلة عبر الانتفاضات العديدة”.
وختم: “اعطوه القدرة على الصمود بعيدا عن مزايدات الممانعة وتسويات الانظمة، والاجتماعات الفارغة للجامعة العربية، افتحوا الحدود كل الحدود للسلاح وتعود فلسطين، وستعود فلسطين”.